أقدمت الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، على هدم منازل مؤقتة نصبت الأسبوع الماضي على أنقاض مستوطنة حومش المخلاة عام 2005، والتي أقيمت على أراضٍ فلسطينية ما بين نابلس وجنين.
وبحسب موقع صحيفة معاريف العبرية، فإنه تم هدم منزلين مؤقتين “كرفانات”، إلى جانب هدف مبنى مؤقت أيضًا يستخدم كمدرسة داخلية للمستوطنين الذين يدرسون في المدرسة الدينية اليهودية المقامة في بؤرة “شاموش” التي تم إنشائها على أنقاض المستوطنة المخلاة.
وأشار إلى أن تلك القوات لم تقوم بهدم المدرسة الدينية نفسها، مشيرًا إلى أن مجموعة كبيرة من المستوطنين تجمهرت في المكان وحاولت منع عمليات الهدم.
وكان آلاف المستوطنين توافدوا بالأمس إلى المنطقة لإحياء مرور أسبوع على مقتل مستوطن في عملية إطلاق نار بالمنطقة، وللمطالبة بعدم هدم المدرسة الدينية، وإخلاء البؤرة الاستيطانية.
وهاجم أعضاء كنيست من اليمين المتطرف بينهم إيتمار بن غفير، الحكومة الإسرائيلية واتهموها بأنها من خلال هذه العمليات تعطي “مكافأة للإرهابيين” وتخدع الجمهور الإسرائيلي، وتمنح “القتلة صورة الانتصار”. وفق تعبيرهم.