واصلت قوات الاحتلال اليوم الثلاثاء، الحصار الذي فرضته على قرية برقة شمال نابلس، بعدما أغلقت جميع الطرق الفرعية المؤدية إلى القرية بالسواتر الترابية باستثناء مدخل القرية الرئيس من ناحيتها الغربية.
وقال الناشط ضرار أبو عمر لـ”القدس“دوت كوم: “إن قوات الاحتلال كانت قد أغلقت جميع الطرق الفرعية المؤدية لبرقة بالسواتر الترابية المرتفعة وحاول الأهالي فتح بعضها أمس، لكن قوات الاحتلال أعادت إغلاقها بواسطة جرافات عسكرية، وسط اندلاع مواجهات أصيب خلالها عدة مواطنين”.
وأشار أبو عمر إلى أن قوات الاحتلال أبقت على المدخل الغربي الرئيس للقرية مفتوحًا وكانت وضعت عليه حاجزًا عسكريًا لمراقبة تحركات الأهالي يوم أمس لكنها أزالت الحاجز اليوم وربما تعاود وتنصبه مجددًا.
ومنذ السادس عشر من الشهر الجاري وبعد إعلان الاحتلال مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين على مدخل مستوطنة “حومش” المخلاة بعملية إطلاق نار نفذها مقاومون، تشهد برقة والقرى والبلدات المحيطة اعتداءات للمستوطنين بحماية جيش الاحتلال، فيما ينظم الأهالي مسيرات وفعاليات رافضة للاعتداء على برقة والتصدي لتلك الاقتحامات ومنعاً لمحاولات المستوطنين العودة إلى “حومش”، حيث يحذر الأهالي من خطورة عودة المستوطنين إليها، لما تشكله من خطورة على الأهالي.