بيلاروس تعلن عن المزيد من المناورات العسكرية مع روسيا

18 يناير 2022آخر تحديث :
بيلاروس تعلن عن المزيد من المناورات العسكرية مع روسيا

أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو الاثنين، أنه يخطط لمناورات مشتركة جديدة مع روسيا في شباط/فبراير، مستنكرا تعزيز الانتشار العسكري للدول المجاورة ولحلف شمال الأطلسي.

وقال لوكاشنكو في اجتماع مع مسؤولين في وزارة الدفاع “لقد خططنا لإجراء هذه التدريبات في شباط/فبراير. حددوا الموعد وأبلغوا الجميع لكي لا يتم لومنا بأننا نأتي بقوات بشكل مفاجىء وكأننا ندخل في حرب”.

وبحسب الرئيس البيلاروسي تقرر اجراء هذه المناورات في كانون الأول/ديسمبر 2021 مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لكن لم يكن بعد تم الإعلان عن موعدها. ولم يحدد عدد الجنود الذين سيشاركون فيها.

وأضاف لوكاشنكو في فيديو بثته قناة تلغرام تابعة للرئاسة البيلاروسية “الأمر يتعلق بتدريبات عادية تهدف إلى وضع خطة دقيقة في حال حصول مواجهة مع قوى قادمة من الغرب”.

وسيطلق عليها اسم “تصميم الاتحاد 2022″، في إشارة إلى التحالف الروسي البيلاروسي.

برر لوكاشنكو هذه التدريبات بتعزيز وجود حلف شمال الأطلسي في بولندا ودول البلطيق على حدود بلاده، وكذلك من خلال الوضع في أوكرانيا.

وأضاف “طلبت وارسو من حلف شمال الأطلسي نشر نظام دعم لوجستي وتقني متعدد المستويات. وكعسكريين نتساءل على الفور عن السبب. هذا يعني أنهم يستعدون لشيء خطير على الأقل على المدى الطويل”.

كما اتهم اوكرانيا ب”الاستمرار في تعزيز قواتها” عند حدود بيلاروس.

قال لوكاشنكو، حليف روسيا الذي يصف بلاده بانتظام بأنها حصن للكرملين في مواجهة الغربيين، إن “الوضع يختصر بأن هناك تصعيدًا للقدرات العسكرية على الحدود”.

وتصاعدت حدة التوتر في الأسابيع الأخيرة بين روسيا والغرب الذي يتهم موسكو بحشد قوات استعدادا لشن هجوم على أوكرانيا.

وتنفي موسكو وجود أي نوايا عدوانية وتستنكر في المقابل تعزيز انتشار حلف شمال الأطلسي على حدودها ومشروع ضم أوكرانيا وجورجيا إليه، وتعتبر انهما جزء من دائرة نفوذها.