قتل أربعة أميركيين كانوا في طائرة عسكرية أميركية تحطمت في النروج أثناء مشاركتها في تدريبات ينظمها الحلف الأطلسي، على ما أعلنت القوات المسلحة النروجية السبت.
وبعدما أفاد جهاز الطوارئ النروجي الجمعة عن فقدان طائرة عسكرية أميركية عليها طاقم من أربعة أفراد، ذكرت وزارة الدفاع في بيان أن “شرطة نوردلاند أكدت صباح السبت مقتل الأشخاص الأربعة الذين كانوا في الطائرة. والأربعة أميركيو الجنسية على حد علم الشرطة” مضيفة “لم يكن هناك سوى أربعة أشخاص في الطائرة.
وأفاد جهاز الطوارئ الإقليمي (إتش آر إس) في بيان بأن الطائرة الأميركية من طراز أوسبري “فقدت الساعة 18,26 (17,26 ت غ) جنوب بودو” في شمال النروج في أحوال جوية سيئة.
وكان طاقمها المكون من أربعة أفراد يشارك في مناورات “كولد ريسبونس” العسكرية رفقة نحو 30 ألف عسكري من دول حلف شمال الأطلسي إضافة إلى السويد وفنلندا.
وأشار إلى أن فرق الإنقاذ والشرطة تتجه إلى المنطقة.
وقال المتحدث باسم جهاز الطوارئ يان اسكيل سيفرينسن لقناة “إن آر اس” التلفزيونية “لسنا في أرض الموقع نفسه لذلك لا نعرف شيئًا عن الأشخاص الأربعة الذين كانوا على متنها”.
وأكد الجيش الأميركي من جهته تعرّض الطائرة التابعة لقوات مشاة البحرية لحادثة أثناء “تدريب في النروج في إطار تمرين كولد ريسبونس 2022”.
وقال المتحدث جيم ستينغير إن “سبب الحادث قيد التحقيق، وستُقَدّم تفاصيل إضافية فور توفرها”.
تهدف مناورات “كولد ريسبونس” 2022 إلى اختبار إدارة النروج لتعزيزات الحلفاء على أراضيها في حال تفعيل بند الدفاع المشترك للحلف الأطلسي.
وبدأت التدريبات هذا الأسبوع وسط توتر شديد بين روسيا والحلف بشأن غزو أوكرانيا، لكنها كانت مقررة قبل وقت طويل من بدء الهجوم الروسي في 24 شباط/فبراير.