أعلنت وزارة الزراعة الفلسطينية، عن سماحها باستيراد الدجاج اللاحم والمذبوح المبرد، وذلك في محاولة منها للسيطرة على الارتفاع الكبير في أسعار الدجاج في الأسواق الفلسطينية.
ونقلت إذاعة “صوت فلسطين” عن وكيل مساعد القطاع الاقتصادي في الوزارة طارق أبو لبن، تأكيده أن استيراد الدجاج اللاحم والمذبوح سيتم بكميات تشد احتياجات السوق الفلسطيني ولا تؤثر في الوقت ذاته على المزارع.
وأوضح أبو اللبن، أن أسعار الدجاج ستشهد حالة من الاستقرار بعد الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك.
وأضاف: “الأسعار ستستقر بناء على ذلك وطيلة شهر رمضان سيكون هناك كمية كافية من الدجاج اللاحم، مبينا أن انفلونزا الطيور التي ضربت المزارع في اسبانيا وفرنسا ومزارع الداخل المحتل، أثرت على توريد بيض التفريخ لفلسطين.
وتابع أبو اللبن: “بعد دخول كميات مناسبة من الدجاج اللاحم المستورد أي ما يقدر بـ200 ألف طير أسبوعيا، الأسبوع الحالي والأسبوع الذي يليه، بالإضافة لما ينتجه المزارعون الفلسطينيون، ستعود الأسعار بحدود 15 شيكلا للكيلو، أي بهذه المستويات المعتدلة”.
ولفت أبو اللبن أن الفلسطينيين يستهلكون حوالي مليون و300 ألف دجاجة أسبوعيا خلال شهر رمضان، وقرابة مليون و100 ألف دجاجة أسبوعيا خلال الأيام العادية خارج اطار شهر رمضان.
