قال إسرائيليون أصيبوا في عمليات وقعت داخل المدن المحتلة عام 1948، خلال الانتفاضة الثانية، إن العمليات الأخيرة أعادت لهم ذكريات خطيرة تذكرهم بزمن الهجمات التي كانت تهز تلك المدن.
وبحسب مقابلات نشرها موقع “واي نت” العبري، فإن أولئك الإسرائيليين عبروا عن مخاوفهم من تجدد العمليات، مشيرين إلى أنهم باتوا يخشون الخروج من منازلهم إلا للضرورة.
قال الموقع في مقدمة تقريره “أودت موجة جديدة من الإرهاب في الأسبوع الماضي بحياة 11 إسرائيليًا بعد 20 عامًا على الانتفاضة الثانية، في هذه الأوقات يتذكر الكثيرون تلك الأيام على الرغم من أن الفترة الحالية لم تصل بعد إلى أبعاد الرعب التي كانت سائدة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين”.
وأضاف “تحدث ثلاثة أصيبوا بهجمات الانتفاضة عن الصدمة التي تعرضوا لها منذ تلك الهجمات التي غيرت حياتهم”.
وقال غابي زاده الذي أصيب بجروح خطيرة في عملية إطلاق نار في مدينة بيسان داخل مقر انتخابي لليكود عام 2002، “الأمر صعب بالنسبة لي هذه الأيام إنها فترة صعبة تذكرنا بالأيام الأصعب هذا يعيدني ويذكرني بتلك الأيام قبل 20 عامًا.. أنا لا أخشى قولها: أنا لا أخرج الآن من المنزل إلا للضرورة”.
وأشار إلى أن إصابته لما تكن جسدية فقط بل كانت عقلية ونفسية بعد تفكيره الكثير بما جرى واستذكاره مؤخرًا لها في ظل العمليات الأخيرة.
يوتام هامي الذي قتل والده في عملية فندق بارك في نتانيا عام 2002، أعرب عن اعتقاده أن العمليات ستتوسع وتزداد، مشيرًا إلى أن الجمهور الإسرائيلي يشعر حاليًا بفقدان الأمن كما كان في تلك الأيام.