يواصل الجيش الإسرائيلي لليوم الرابع على التوالي، حالة التأهب القصوى في صفوف قواته، مع استمرار إغلاقه للطرق ومنع حركة المستوطنين في غلاف غزة، خشيةً من هجوم انتقامي تنفذه حركة الجهاد الإسلامي بعد اعتقال قائدها في الضفة الغربية بسام السعدي.
وبحسب موقع واي نت العبري، فإن حالة التأهب قد تستمر حتى مساء يوم غد السبت، مشيرًا إلى أن هناك تعزيز “فرقة غزة” التابعة للجيش الإسرائيلي، بمزيد من القوات تحسبًا لأي سيناريو جديد.
ووفقًا للموقع، فإن “إسرائيل” ستلجأ لتغيير تكتيكاتها بعد 4 أيام من الإجراءات التي اتخذتها بإغلاق الطرق ومنع الحركة ما تسبب بتذمر في المستوطنين.
ونقل الموقع عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله، إنه لا يمكن الاستمرار بفرض الحصار على سكان الغلاف، وأنه في حال بقي الوضع ليومين أو ثلاثة أيام أخرى، فإن إسرائيل ستلجأ لفعل آخر.
وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، ووزير جيشه بيني غانتس، أمس، من أن إسرائيل لن تسمح بالاستمرار بهذا الوضع وتعطيل روتين حياة السكان في غلاف غزة.
وفي السياق، لا زل سكان قطاع غزة يعانون في ظل استمرار إغلاق حاجز بيت حانون “إيرز”، المخصص لحركة الأفراد، وكذلك معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد للقطاع.
وصدرت تحذيرات من مؤسسات حكومية وأخرى حقوقية، تحذر من تشديد الحصار الإسرائيلي مجددًا مما سيؤثر على المرضى والحركة التجارية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة بالأساس، إلى جانب إمكانية توقف محطة الكهرباء عن العمل بسبب عدم إدخال الوقود ما يزيد من معاناة المواطنين.