أعلن مدير مستشفى الرازي في جنين الدكتور فواز حماد، مساءالخميس، عن استشهاد الشاب الفلسطيني عبد الهادي فخري نزال (19 عاما) من بلدة قباطية، جنوب جنين، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
وكان الشاب نزال أصيب بالرصاص الحي في الرقبة والصدر خلال اقتحام قوات الاحتلال للبلدة في وقت سابق من مساء الخميس، وقد وصفت إصابته بالحرجة، فيما استشهد خلال الاقتحام الشاب حبيب محمد عبد الرحمن كميل (25 عاما) إثر إصابته بالرصاص الحي في رأسه، وأصيب ثلاثة آخرون، نقلوا إثرها إلى مستشفيات مدينة جنين، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وبحسب ما ورد، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة، واعتقلت الشاب محمد علي كميل (24 عاما) بعد محاصرة منزله، ما أدى لاندلاع مواجهات، أصيب خلالها خمسة شبان بالرصاص الحي، بينهم الشابان كميل ونزال، اللذان أعلن عن استشهادهما لاحقا.
وأعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، منطقة الشهيد أبو جهاد في بلدة قباطية، الإضراب الشامل يوم الجمعة حدادا على الشهيدين كميل ونزال، داعية أبناء الشعب الفلسطيني للمشاركة في تشييعهما غدا.
وبارتقاء الشاب نزال، يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى تسعة، بينهم ثلاثة أطفال، وهم: حبيب محمد عبد الرحمن كميل (25 عاما) من قباطية، وسمير عوني حربي أصلان (41 عاما) من مخيم قلنديا، وسند محمد عثمان سمامرة (19 عاما) من الظاهرية، وأحمد عامر سليم أبو جنيد (21 عاما)، من مخيم بلاطة، وفؤاد محمد عابد (17 عاما) من كفر دان في جنين، ومحمد سامر حوشية (22 عاما) من بلدة اليامون في جنين، وآدم عصام عياد (15 عاما) من بيت لحم، وعامر أبو زيتون (16 عاما) من نابلس.
يذكر أن 224 شهيدا ارتقوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي العام الماضي.