عبرت عائلة الأسير المريض عاهد زيدان خالد (30 عامًا)، عن قلقها الشديد على حياة نجلها المحتجز في زنازين العزل في سجن “بيتح تكفا ” العسكري ، وسط ظروف اعتقاليه صعبة وحرمان من العلاج.
وأفاد شقيقه برهان لـ “القدس” دوت كوم، أن الاحتلال اعتقال خالد الذي يعمل في التجارة الحرة عن جسر اللنبي اثناء عودته من تركيا، واقتاده لأقبية التحقيق في الجلمة ثم بيتح تكفا، ومنذ اعتقاله قبل شهرين ونصف، انقطعت أخباره، ويتكتم الاحتلال على مصيره وأوضاعه وأسباب اعتقاله.
وذكر، أن أسير تحرر قبل يومين أبلغ العائلة أن الحالة الصحية لشقيقه الذي شاهده في المحكمة صعبة ويعاني من الآلام شديدة في كافة أنحاء جسده، ولم يعد قادراً على النوم بسبب ما يتعرض له من تحقيق وضغوط نفسية، وسط احتجازه في زنزانة انفرادية، بينما ترفض الادارة عرضه على طبيب وتوفير الأدوية له.
وأوضح أن عاهد مريض في القلب، وخضع لعدة عمليات، ويعيش على الأدوية، وقد حاولت أسرته إدخال الأدوية له مرات عديدة عبر المحامي لكن الاحتلال رفض، معبراً عن مخاوفه على حياته بسبب تعرضه لانتكاسات ومضاعفات في حال عدم تناوله الدواء بشكل منتظم.
وأشار إلى أن الاحتلال منع محامي عاهد من زيارته طوال فترة اعتقاله، وأبلغه أن المخابرات لن تسمح بمقابلته بذريعة خضوعه للتحقيق، وأن زيارته تشكل خطرًا كبيرًا، منوهًا أن الاحتلال مددت توقيفه في محكمة داخلية دون حضور المحامي.
وطالب المؤسسات الانسانية والدولية التدخل والضغط على سلطات الاحتلال لوقف عزله وتعذيبه، والسماح بادخال أدويته وعرضه على طبيب مختص، مؤكداً أن شقيقه ليس له نشاط سياسي ولا ينتمي لأي حزب.