أعلنت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلتين، الحداد العام والإضراب الشامل، اليوم الثلاثاء، حدادًا على استشهاد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت اللجنة جماهير شعبنا في قطاع غزة للاحتشاد في جموع غفيرة بعد صلاة الظهر مباشرةً في ساحة الجندي المجهول، والمشاركة في بيت عزاء الشهيد الذي سيقام على أرض ساحة الكتيبة غربي مدينة غزة عصر اليوم.
وأعلنت القوى الوطنية والاسلامية بمحافظات الضفة الغربية والقدس المحتلتين الاضراب الشامل اليوم، استنكارًا لجريمة اغتيال الشيخ عدنان، محملةً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة.
وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في القدس المحتلة الإضراب الشامل استنكاراً لجريمة اغتيال الشيخ الأسير خضر عدنان.
وفي السياق، قررت جامعة النجاح في نابلس تعليق الدوام اليوم الثلاثاء، حدادًا على روح الشهيد الشيخ خضر عدنان، فيما أعلنت الكتلة الإسلامية في الجامعة عن تأجيل حفل الخريجين الذي كان مقررا اليوم.
وأعلنت إدارة سجون الاحتلال، فجر اليوم، عن استشهاد الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، الذي خاض إضرابًا عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري دون تهمة.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، وفق ترجمة وكالة “صفا” إن الأسير عدنان وجد غائبًا عن الوعي في زنزانته، بعد دخوله اليوم الـ86 من إضرابه عن الطعام.
وأضافت أنه “بعد متابعة حالته والفحص الطبي تبين بعد نقله للمستشفى أنه قد فارق الحياة”.
وفي الخامس من شباط/ فبراير الماضي، أعلن عدنان إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في عرابة، وعاثت فيه خرابًا.
وخاض الأسير الشهيد خضر عدنان خمسة إضرابات عن الطعام، أولها عام 2004 لمدة 25 يومًا، والثاني عام 2012 لمدة 67 يومًا، والثالث عام 2014 لمدة 54 يومًا، والرابع عام 2021 لمدة 25 يومًا، والخامس عام 2023 لمدة 86 يومًا، واستشهد على أثره.
