أحبطت الأجهزة الأمنية مؤخراً محاولة تهريب 43 شخصاً من الجنسية السيريلانكية من كلا الجنسين إلى الضفة الغربية، من خلال استخدام 3 وسطاء أردنيين وآخر فلسطيني، بهدف العمل داخل الأراضي الفلسطينية بطريقة غير مشروعة وفقًا للمعلومات الأولية.
وأوقف المدعي العام الأردني الثلاثة الوسطاء على خلفية قضية اتجار بالبشر، بعد اتهامهم بالاتجار بالبشر واحتجاز الحرية أسبوعا قابلاً للتجديد، بينما تعامل القانون مع السريلانكيين كضحايا للاتجار بالبشر.
وفي تفاصيل القضية التي كشف عنها مصدر مقرب من التحقيق لـ”رؤيا”، فإن معلومات وردت إلى مديرية الأمن العام من صاحب مكتب سياحة بحق 3 أردنيين وآخر فلسطيني، قاموا بإحضار 43 سريلانكيا من كلا الجنسين للسياحة في الأردن.
وأضاف المصدر أن الوسطاء حجزوا للأشخاص السريلانكيين في أحد الفنادق لإقامتهم هناك، إلا أن الوسطاء الأردنيين بالاتفاق مع الوسيط الفلسطيني داخل الأراضي الفلسطينية، قاموا بتهريبهم من الفندق الذي كانوا يقيمون فيه.
وأشار إلى أن الفندق تواصل مع صاحب المكتب الذي اكتشف أن السائحين السيرلانكيين غادروا الفندق إلى جهة غير معلومة.
وقال المصدر إن الأجهزة الأمنية قامت بتتبع المعلومات والقبض على السريلانكيين الذين تم التعامل معهم كضحايا اتجار بالبشر داخل أحد المنازل، فيما جرى توقيف الوسطاء الأردنيين الثلاثة، مؤكدًا أن التحقيق في القضية لم ينته بعد.
