أصيب عدد من المواطنين بالرصاص والاختناق فجر اليوم الأربعاء، بينما تم تفجير منزل ومقر لحركة فتح، إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة جنوب نابلس.
وأفادت مصادر طبية بجمعية الهلال الأحمر، بأن حصيلة المواجهات مع قوات الاحتلال في محافظة نابلس، كانت عبارة عن إصابة بالرصاص الحي بالصدر وهي خطيرة جداً، وإصابتان بشظايا رصاص حي نقلوا إلى المشفى، و أربع إصابات بشظايا رصاص حي وعولجوا ميداني، وإصابة بالرصاص الحي وتم اختطافها من الطواقم الطبية من قبل قوات الاحتلال.
كما أسفرت حصيلة المواجهات عن إصابة 85 بحالات اختناق بالغاز تم علاجها ميدانيا، وإخلاء طفل سقط في منزل اقتحمته قوات الاحتلال، واصابة بقنبلة غاز بالرأس وعولجت ميدانيا، وإصابتان جراء السقوط وعولجت ميدانياً.
وقالت الهلال الأحمر، في بيانها، إن قوات الاحتلال منعت الطواقم الطبية واعتدت عليها في “مفرق بركة” وإسكان الأطباء، وعرقلت دخولها الى مخيم بلاطة لاسعاف احدى الاصابات التي نقلت لاحقا إلى المستشفى الوطني.
وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت مداخل مخيم بلاطة تزامناً مع اقتحامه، حيث نفذت عدوانا على المخيم، عقب اقتحامها شارع السوق وسط تخريب ممتلكات الفلسطينيين.
ودارت اشتباكات بين مجموعة من المواطنين وقوات الاحتلال التي دفعت بتعزيزات عسكرية من بيت فوريك باتجاه مخيم بلاطة.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص تجاه الطواقم الصحفية خلال تغطيتها اقتحام المخيم.
في غضون ذلك، فجرت قوات الاحتلال منزلا مملوكا لعائلة أبو شلال، ومقرا لحركة فتح.
في سياق آخر، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن قوات الجيش وحرس الحدود دمروا الليلة معملاً لتصنيع العبوات ومستودعاً في مخيم بلاطة بهما 15 عبوة جاهزة للاستخدام.