قالت حركة “حماس”، اليوم الجمعة، “إن استمرار إسرائيل في قصفها الإجرامي على منازل المواطنين في قطاع غزة، يعدّ إمعانا في حرب الإبادة والتطهير العرقي، وذلك بعد ارتكاب الاحتلال مجزرة الليلة الماضية وسط القطاع، راح ضحيتها أكثر من 40 فلسطينيا، معظمهم من الأطفال والنساء”.
وأضافت حماس في بيان لها: “إن القصف الإسرائيلي على المنازل هو الرد العملي للكيان المحتل على المرافعات ضده في محكمة العدل الدولية، ليؤكد للمجتمع الدولي أنه لا يكترث بالقوانين والقيم الإنسانية”.
وتابعت: “إن محاكمة الاحتلال الإسرائيلي ضرورية لحماية قيم الإنسانية التي يدوسها بضوء أخضر منحته إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، التي اعترضت على قرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية”.
ودعت حركة حماس المؤسسات الحقوقية حول العالم إلى توثيق الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال يوميا، لمحاكمته وقادته على ما يقترفونه من قتل مروع بحق الأطفال والمدنيين العزّل.
ومنذ الليلة الماضية، يقصف الاحتلال المنازل المأهولة في مناطق متفرقة وسط قطاع غزة وجنوبه، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 60 فلسطينيا.