دعت 6 دول، مساء الأربعاء، جماعة “الحوثي” إلى وقف هجماتها في البحر الأحمر، معتبرة أنها “لا تخدم سوى زعزعة استقرار المنطقة وإلحاق الضرر بالشعب اليمني”.
جاء ذلك في بيان أصدرته سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وكندا واليابان ونيوزلندا لدى اليمن، نشرته السفارة البريطانية عبر منصة “إكس”.
وجدد البيان، “إدانة الدول الست لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر، وشعورها بقلق عميق إزاء الهجوم على السفينة ترو كونفيدنس؛ مما تسبب في مقتل بحارين؛ فلبينيين وآخر فيتنامي”.
ودعا جماعة الحوثي إلى “وقف هذه الهجمات على الفور”.
واعتبر أن الهجمات “غير قانونية ولا تخدم سوى زعزعة استقرار المنطقة وإلحاق الضرر بالشعب اليمني” دون مزيد من التفاصيل.
وحتى الساعة 20:25 (ت.غ) لم يصدر تعقيب من جماعة الحوثي بهذا الخصوص، لكن بيانات الجماعة المتكررة تربط وقف الهجمات على الملاحة في البحر الأحمر بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المتواصلة للشهر السادس على التوالي.
وفي 7 مارس/ آذار الجاري أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) ارتفاع ضحايا استهداف سفينة ترو كونفيدنس المملوكة من ليبيريا وترفع علم باربادوس قبالة خليج عدن إلى 3 قتلى.
وفي اليوم السابق له، تبنت جماعة الحوثي الهجوم، وقالت إن استهدفت السفينة “ترو كونفيدنس”، التي وصفتها بـ” الأمريكية” بعدد من الصواريخ الباليسية؛ مما أدى إلى نشوب حريق على متنها.
وتضامنا مع غزة” التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، مؤكدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.
ومنذ مطلع العام الجاري يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.