وافق الكابينيت الإسرائيليّ الموسّع على تكليف الفريق الإسرائيلي المفاوض، الذي سيغادر إلى العاصمة القطرية، الدوحة، لاستكمال المفاوضات الرامية إلى التوصّل لاتفاق تبادل أسرى مع حركة حماس.
وعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، اجتماعين للمجلسين الوزارين – المصغر لإدارة شؤون الحرب، والموسع للشؤون السياسية والأمنية.
وقد بحث الاجتماعان بشأن موقف الحكومة الإسرائيلية من المقترح الذي قدمته حركة حماس، الأسبوع الماضي، لتبادل الأسرى بموجب اتفاق يتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار في قطاع غزة، وقد انتهى اجتماع “الكابينيت الموسّع”، بعد أكثر من ثلاث ساعات على انعقاده.
وكان نتنياهو قد صرّح الأحد بأنه سيواصل الحملة العسكرية على حركة “حماس” في قطاع غزة حيث تقول وكالات إغاثة إن مجاعة تلوح في الأفق.
وقال نتنياهو خلال اجتماع لمجلس الوزراء إن إسرائيل ستتوغل في رفح، آخر مكان آمن نسبيا في قطاع غزة الصغير والمكتظ، بعد مرور أكثر من خمسة أشهر على بداية الحرب.
وأضاف “سنقوم بعملية في رفح. سيستغرق الأمر عدة أسابيع، وستنفذ” دون أن يوضح ما إذا كان يقصد أن الهجوم سيستمر لأسابيع أم سيبدأ خلال أسابيع.
وخلال اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي، قال نتنياهو “هل ذاكرتكم ضعيفة إلى هذا الحد؟ هل نسيتم بهذه السرعة يوم السابع من أكتوبر، أبشع مذبحة لليهود منذ المحرقة؟ بهذه السرعة أنتم مستعدون لحرمان إسرائيل من حق الدفاع عن نفسها ضد وحوش حماس؟”.