استشهد 17 فلسطينيا وأصيب 60 على الأقل في قصف إسرائيلي، السبت، استهدف مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة بشمال القطاع.
وقال الدفاع المدني الفلسطيني عبر منصة تلغرام “انتشلت طواقمنا عددا من الشهداء والمصابين (لم يذكر عددهم) من مدرسة حمامة في حي الشيخ رضوان، ونواجه صعوبات في انتشال آخرين بعد تجدد القصف على المكان ومحيطه”.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الغارات استهدفت عناصر “في مجمّع قيادة وسيطرة لحماس كان يستخدم في الماضي كمدرسة حمامة في مدينة غزة”.
واعتبرت حركة حماس أن التبرير الإسرائيلي لقصف المدرسة “أكاذيب مفضوحة”. وقالت في بيان: “يواصل جيش الاحتلال الفاشي أكاذيبه المفضوحة التي يدعي من خلالها استخدام المواقع المدنية من مدارس ومستشفيات ومراكز نزوح وإيواء، لأغراض عسكرية، ويتخّذ من هذه الأكاذيب ذريعة لاستهداف المدنيين العزل”.
وأضافت: “الهجوم الإجرامي على مدرسة حمامة (اليوم) التي تؤوي آلاف النازحين في حي الشيخ رضوان، يعد إصرارا من حكومة الاحتلال الإرهابية على الاستمرار في حرب الإبادة الوحشية”.
وحذرت الحركة من “استمرار هذه السياسة الإجرامية التي يسعى الاحتلال من خلالها إلى قتل وإرهاب وإخضاع شعبنا ودفعه للهجرة عن أرضه، تحت وطأة المجازر والتدمير والتجويع”.
ودعت المجتمع الدولي إلى “التحرّك العاجل، لفضح أكاذيبه، ومحاسبته على انتهاكاته الفظيعة وجرائمه ضد الإنسانية”.