في إسرائيل، يتزايد الاعتقاد بأن خمسة من الاسرى المحررين الستة الذين تم إستعادة جثثهم إلى إسرائيل أمس قتلوا في الاسر أثناء قصف الجيش الإسرائيلي خلال المناورة البرية في خان يونس قبل حوالي ستة أشهر.
وبحسب صحيفة “معاريف” الإسرائيلية فإنه يجري تشريح الجثث في معهد الطب الشرعي ، لكن لم يتم إصدار الرأي النهائي إلا بعد الفحص التكميلي في ظروف وفاة كل منهم، وكذلك فيما يتعلق بالوقت الذي وجدوا فيه ميتين.
وتقول المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إن المعلومات التي حصل عليها الشاباك قبل حوالي شهر ونصف حول مصير الاسرى الخمسة الذين قتلوا في خان يونس خلال المناورة أدت إلى نهاية الخط فيما يتعلق بمكان إخفاء الجثث من قبل حماس .
بالإضافة إلى ذلك، ذكر الجهاز العسكري بحسب “معاريف” أن جهود محققي “الشاباك” في الأيام الأخيرة هي التي قادت القوات إلى النفق الذي تم العثور فيه على الجثث.
واضافت الصحيفة أن الدوائر العسكرية في اسرائيل تواصل جهودها الاستخبارية من أجل الحصول على صورة واضحة عن مصير المختطفين والقتلى الـ 109 الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس.