الاطعمة المناسبة تساعد على منح المرأة بشرة صافية وصحة جيدة .

9 أغسطس 2014آخر تحديث :
الاطعمة المناسبة تساعد على منح المرأة بشرة صافية وصحة جيدة .

تحتاج بشرة المرأة إلى الغذاء الصحي بصورة كبيرة تنمو وتتجدد، فاهتمامها بالغذاء دليل على اهتمامها بجمال بشرتها والتي تعكس بدورها أيضًا حالتها الصحية العامة، والتي تعتمد إلى حد كبير على نوعية الأطعمة التي تتناولها عادة. ويؤكد خبراء في التغذية أن اختيار الأطعمة المناسبة يمكن أن يساعد على منح المرأة بشرة صافية وشعرًا لامعًا وأسنانًا ناصعة، وحيوية ونشاط وصحة.
وينصح بضرورة تناول الوجبات المتنوعة، حيث إنها تقي من العديد من الأمراض وتحمي الجسم، ويجب أن نتناول أسماك السالمون الحرة التي تنمو خارج مراكز تربية الأسماك، وأسماك السردين والأسقمري والرنجة، الأسماك الغنية جدٌّا بأحماض «أوميجا 3» الدهنية التي تساعد على تخفيف الالتهابات المختلفة، حيث ثبت أن هذه الأحماض الدهنية تحسن الدورة الدموية وتنشطها، وتمنح البشرة رونقًا وتوهجًا صحيٌّا، إضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن نسبة التجاعيد تكون أقل ارتفاعًا لدى الأشخاص المتقدمين في السن عن الذين كانوا يكثرون من تناول السمك والخضار طوال حياتهم، ويعتقد العلماء أن سبب ذلك يعود إلى أن أحماض «أوميجا 3» الدهنية، تساعد على التخفيف من التأثيرات الضارة لأحماض «أوميجا 6»، الموجودة في اللحوم الحمراء والأطعمة المصنعة.
وينصح اختصاصيون كذلك بتناول الخضار والفاكهة ذات اللون البرتقالي، الأحمر، أو الأخضر الغامق، مثل الجزر والبطيخ الأصفر، والطماطم، والسبانخ واليقطين والفلفل بأنواعه، حيث إن اللونين البرتقالي والأحمر اللذين يميزان الكثير من الخضار والفاكهة يعودان إلى غنى هذه المحاصيل بالبيتاكاروتين، وهو مادة مضادة للأكسدة يتحول إلى فيتامين أ في الجسم، ويلعب دورًا بارزًا في نشاط الحمض النووي المسئول عن إنتاج خلايا جلدية جديدة، وعن التخلص من الخلايا القديمة، وتجدر الإشارة إلى أن لون البيتاكاروتين لا يظهر في الفاكهة والخضار؛ بسبب طغيان لون الكلورفيل الأخضر. إن تنشيط عملية إنتاج الخلايا الجلدية الجديدة، يعني الحفاظ على بشرة تتمتع بالحيوة والنعومة، وبالقدرة على مقاومة المهيجات والأضرار وليس من باب المصادفة أن تحتوي بعض أفضل مستحضرات العناية بالبشرة، على حامض الرتينويك والريتينول، وكلاهما مشتقان من الفيتامين أ، إضافة إلى ذلك، يلعب البيتاكاروتين دورًا رئيسًا في مكافحة الجزئيات الحرة التي تسبب تلفًا في الحمض النووي يؤدي إلى ظهور التجاعيد.
ويفضل اختيار الحليب الخالي من الدسم، والألبان والأجبان خفيفة الدهون لتقوية الأسنان، ومنحها العنصر الفاعل الأساسي المتوافر في الحليب ومشتقاته، هو الكالسيوم الذي يسهم في فترة الطفولة والمراهقة في تقوية مينا الأسنان ويعزز مقاومتها للنخر والتسوس، كما يسهم في الحفاظ على سلامة المينا لدى الراشدين، ما يضمن قوة أسنانهم، وقد أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يتناولون كمية كافية من الكالسيوم «ألف ملليجرام في اليوم هي الكمية المنصوح بتناولها»، يكونون أقل عرضة للإصابة بحالات حادة من مرض اللثة.
يستحسن اختيار مشتقات الحليب التي أضيف إليها الفيتامين ، الذي يساعد في عملية امتصاص الجسم للكالسيوم.
كما ينصح خبراء التغذية أيضًا بضرورة تناول عنصري الحديد والزنك من أجل شعر وأظفار قوية وبشرة نقية، أفضل مصادر هذين المعدنين هي رقائق الحبوب المقواة، ولحم البقر الخالي من الدهون والمحار. هذه الأطعمة غنية بالزنك والحديد الضروريين للجمال وللصحة، فالزنك يسهم في تشكيل معظم الإنزيمات في الجلد، بما في ذلك تلك التي تساعد على إنتاج الكولاجين والخلايا الجديدة، كذلك فإنه يساعد على شفاء الجروح، فعند الإصابة بجرح ما ترتفع مستويات الزنك في المنطقة المصابة، وذلك مع اندفاع الإنزيمات التي تعمل على إغلاق الجرح، وهناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن الزنك الذي يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات، يلعب دورًا في التخفيف من الأعراض الجلدية، مثل حب الشباب، وذلك عن طريق خفض عدد البثور والحبوب التي تتشكل.
وبما أن الزنك والحديد هما عنصران رئيسان في إنتاج الخلايا داخل بصيلات الشعر، فإن الافتقار لأي منهما قد يسبب ظاهرة الشعر الخفيف، كما يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر، ويقول د. دافيد ليفيل أستاذ العلوم الجلدية في كلية يان للطب في نيوهافن: إن انخفاض مستويات الحديد في الجسم يمكن أن يفاقم حالات مثل تساقط الشعر الوراثي، لدى النساء، وتستفيد الأظفار أيضًا من الزنك والحديد، فالافتقار إلى أي منهما يمكن أن يؤدي إلى تباطؤ في إنتاج الخلايا، ويعوق نمو الأظفار، وفي بعض الحالات، يمكن أن يؤدي نقص الحديد إلى تشقق الأظفار وتقصفها.
وتحمي مزروعات مثل الشاي الأخضر والبذور والشوكلاتة السوداء من أشعة الشمس، حيث تعتبر هذه الأطعمة غنية جدٌّا بمضادات الأكسدة التي تحمي الجلد من الجزئيات الحرة التي تتشكل عند تعرض الجلد للشمس والمواد الملوثة، وتضر بالخلايا الجلدية، وتحتوي بذور دوار الشمس الصغيرة على كميات كبيرة من الفيتامين، ويوجد هذا الفيتامين في المناطق التي تكثر فيها الغدد الدهنية في الجسم مثل الوجه، والمعروف أن فيتامين يحول دون مهاجمة الجزئيات الحرة، لأغلفة الخلايا، حيث تقوي مثل هذه الأطعمة من الدفاع الذي يقوم به هذا الفيتامين، والذي يضمن للخلايا الحياة والحيوية، ومن جهتها تزخر الشوكولاتة السوداء والشاي الأخضر بمضادات الأكسدة القوية المعروفة باسم بوليفينولز، وتقوم هذه المواد الموجودة في الشاي الأخضر بكبح مفعول العوامل المسببة للالتهابات.
وينصح العلماء كذلك بضرورة الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين مثل: الفراولة، الحمضيات، الفلفل الأحمر، البروكولي، والكيوي، كل الثمار المذكورة غنية جدٌّا بالفيتامين، خاصة الفلفل الأحمر الذي يفوق البرتقال في غناه بهذا الفيتامين، ومثله مثل الفيتامين ء يقوم الفيتامين بتعزيز عملية إنتاج الخلايا، وينشط الخلايا الليفية التي تنتج الكولاجين، ويقول د. ليفيل: إن الفيتامين ضروري جدٌّا للحفاظ على صحة نظام الدعم المتكامل الموجود تحت الجلد مباشرة، وكلما كانت بني الكولاجين التحتية أكثر صحة، بدا الجلد أكثر تماسكًا، وكلما ازدادت نعومته ورونقه، إضافة إلى ذلك، وبما أن الكولاجين يسهم في تقوية جدران الأوعية الدموية، فإن الانخفاض الشديد لمستويات الفيتامين في الجسم، يمكن أن يؤدي إلى سرعة ازرقاق الجسم عند التعرض للضربات، وينصح الاختصاصيون بتناول 75 ملليجرامًا على الأقل من الفيتامين يوميٌّا ”كمية متوافرة في مقدار كوب من الفراولة”، وهذه الكمية تتضمن لنا صحة الجلد وتألقه. on line pharmacy using paypal.