حذر وزير الدفاع الليبيري، أمس الثلاثاء، أمام مجلس الأمن الدولي، من أن وباء إيبولا المنتشر في دول عدة بغرب إفريقيا يهدد ليبيريا في وجودها.
وقال بروني ساموكاي إن “وجود ليبيريا مهدد في شكل خطير”، لافتاً إلى أن المرض “ينتشر مثل حريق في غابة ويلتهم كل شيء في طريقه”.
وأكد أن بلاده “ليس لديها بنى تحتية كافية ولا قدرات لوجستية ولا خبرة مهنية وإمكانات مالية لمواجهة الوباء في شكل فاعل”.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، في آخر حصيلة لها في السادس من سبتمبر، أن فيروس إيبولا أسفر عن 2296 وفاة من أصل 4293 إصابة، بينها 1224 وفاة في ليبيريا وحدها.
وأعلن ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن بان كي مون سيدعو إلى اجتماع دولي حول إيبولا مع نهاية سبتمبر على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك بهدف إشراك الحكومات والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص في احتواء الفيروس.
وأضاف أن بان ناقش هذا الموضوع هاتفيا الاثنين مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي قد يشارك في الاجتماع، مشدداً على “ضرورة الإسراع في توسيع الجهود الدولية”.
ومن جهتها، رأت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، سامنتا باور، التي تترأس مجلس الأمن في سبتمبر، أن “لا أحد يمكنه القول اليوم إن الرد الدولي على انتشار إيبولا كاف”، داعيةً إلى تعاون بين الأمم المتحدة والبنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية والحكومات “لدرس كيفية مضاعفة الجهود” للسيطرة على الوباء.
ودعت أيضا إلى “مناقشة الدور الذي يمكن لمجلس الأمن أن يضطلع به” في هذا المجال الذي يشكل بالنسبة إلى الولايات المتحدة “أولوية على صعيد الأمن القومي”. buy sildenanael.