توفيت الروائية والأستاذة الجامعية المصرية رضوى عاشور صباح أمس عن عمر يناهز 64 عاماً، وأقيمت صلاة على روح صاحبة رواية «ثلاثية غرناطة» في جامع صلاح الدين في منطقة المنيل في القاهرة.
ولدت رضوى عاشور في 26 أيار (مايو) 1946، ودرست اللغة الإنكليزية في كلية الآداب في جامعة القاهرة. وبعد حصولها على الماجستير في الأدب المقارن، انتقلت إلى الولايات المتحدة الأميركية ونالت الدكتوراه بأطروحة عن الأدب الأفريقي الأميركي، وكتبت عن تلك الفترة كتاب «أيام طالبة مصرية في أميركا».
وعام 1979، تحت حكم الرئيس أنور السادات، مُنعت وزوجها الفلسطيني مريد البرغوثي من الإقامة في مصر عقب توقيع اتفاق كمب ديفيد. وعام 1980، صدر لها آخر عمل نقدي قبل الخوض في مجالَي الرواية والقصة.
وقد شغلت بين 1990 و1993 موقع رئيسة قسم اللغة الإنكليزية وآدابها في كلية الآداب في جامعة عين شمس، وبعدها بقيت في مزاولة وظيفة التدريس الجامعي والإشراف على البحوث والأطروحات المرتبطة بدرجتــَي الدكــتوراه والماجستير.
ومع بداية الألفية الثالثة، عادت عاشور إلى مجال النقد الأدبي وأصدرت أعمالاً تناولت النقد التطبيقي، وساهمت في موسوعة الكاتبة العربية (2004)، وأشرفت على ترجمة الجزء التاسع من موسوعة كامبريدج في النقد الأدبي (2005).
وتُرجمت أعمال عاشور إلى لغات، منها الإنكليزية والإيطالية والإسبانية. كما نالت جوائز أدبية، منها جائزة أفضل كتاب عام 1994 عن الجزء الأول من «ثلاثية غرناطة» على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب، والجائزة الأولى من المعرض الأول لكتاب المرأة العربية عن «ثلاثية غرناطة» أيضاً، وجائزة قسطنطين كفافيس الدولية للأدب في اليونان، وجائزة تركوينيا كارداريللي في النقد الأدبي في إيطاليا، وجائزة بسكارا بروزو عن الترجمة الإيطالية لرواية أطياف في إيطاليا، وجائزة سلطان العويس للرواية.
يذكر أن عاشور هي والدة الشاعر تميم البرغوثي. canadian online pharmacy ambien.