أطلقت دائرة التاريخ والآثار في جامعة بيرزيت اليوم الخميس، مشروعها الذي يهدف إلى تطوير البرنامج الأكاديمي الفرعي في الآثار الفلسطينية لخدمة السياحة الريفية في فلسطين.
وشارك في هذا اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية د. هنري جقمان، ومنسق صندوق تطوير الجودة في وزارة التربية والتعليم العالي موسى حاج حسن، والشركاء في المشروع، ممثل جمعية الروزنا للتراث المعماري رائد سعادة، والمؤسس والمدير العام لمنتجع المنطار السياحي بسام بدران، إضافة إلى عدد من أعضاء الهيئات الأكاديمية والوحدات الإدارية المختلفة ذات العلاقة بالمشروع، وعدد من الطلبة المهتمين.
ورحب جقمان بالحضور، مثمنا دور صندوق تطوير الجودة في وزارة التربية والتعليم العالي في دعم هذا المشروع، موضحا أن هذا الجهد يأتي ضمن التوجه الدائم للجامعة في تطوير برامجها المختلفة، خصوصا برنامج علم الآثار الحالي وربطه بتخصصات مهنية وريادية توائم سوق العمل.
من جهته، أشار حاج حسن إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن الدورة الثانية لمشاريع ‘الانتقال لسوق العمل’ لدى صندوق تطوير الجودة وبتمويل من البنك الدولي، التي تقرر فيها استهداف قطاعي السياحة والزراعة، بناء على توصيات اللجنة الاستراتيجية للصندوق.
وأكد أهمية الشراكة الحقيقية للمؤسسات الأكاديمية مع القطاع الخاص في مثل هذه المشاريع.
بدوره، عرض مدير المشروع، رئيس دائرة التاريخ والآثار د. حامد سالم فكرة المشروع الذي يرتكز على تطوير البرنامج الأكاديمي المذكور، ضمن مساعي خفض البطالة لدى الخريجين الملتحقين في برنامج الآثار الفلسطينية بعد تطويره وتأهيله.
يذكر أن هذا المشروع يمتد على مدار عامين وعلى مراحل عدة، تبدأ بدراسة تهدف إلى تحديد احتياجات سوق العمل وتوقعاته حول مؤهلات الطلبة الخريجين من البرنامج المطور، التي تتم بناء عليها عملية تطوير البرنامج الأكاديمي، وإدراج مساقات جديدة تشمل التدريب الميداني والمشاريع الطلابية، بالشراكة مع القطاع الخاص والكادر الأكاديمي المعني من الدوائر المختلفة.
الإعلان عن انطلاق مشروع تطوير برنامج أكاديمي بما يخدم السياحة الريفية
