وفقا لدراسة جديدة، يمكن أن تكون هناك في مجرتنا مئات المليارات من الكواكب الشبيهة بكوكب الأرض، والتي يمكن أن توجد حياة على سطحها.
وبحث فريق من الجامعة الوطنية الأسترالية في “كانبيرا” أرقام الإحصائيات الخاصة بالتلسكوب الفضائي “كيبلر”، كوسيلة للتنبؤ بعدد الكواكب التي يمكن أن تدور حول نجوم موجودة في مجرتنا الفضائية بمنطقة تسمى بـ “المنطقة المعتدلة”.
ويفترض أن تكون هذه الكواكب على مسافة من النجوم الأم، بما يكفي لوجود مياه سائلة على سطحها، يمكن أن تؤدي لوجود حياة عليها.
وقال طالب الدكتوراه والأستاذ المشارك في البحث “تيم بوفايرد”: “نحن ننظر في مجموعة فرعية من النجوم، لديها كواكب متعددة، وليس كوكبا واحدا أو اثنين فقط، وبين هذه النجوم بحثنا عن نمط معين يسمى “تيتوس- بود”، ووجدنا أن هذه الأنظمة تحافظ على روابط فلكية مع الكواكب أفضل من الموجودة في نظامنا الشمسي”.
ويضيف: “واستنادا إلى هذا الأمر يمكننا التنبؤ بمناطق وجود الكواكب الأخرى، التي يحتمل أن توجد عليها صور من أشكال الحياة المعروفة لدينا”.
وقد أصابت النتائج عن عدد الكواكب الهائل، التي يمكن أن تحتوي على الحياة، أصابت المجتمع العلمي الفلكي بأكمله بصدمة كبيرة، لم يتوقعوها من قبل.
ويتابع “بوفايرد”: “النتائج تقول إن كل نجم تقريبا لديه كوكب أو حتى اثنين، يدوران حوله في منطقة قابلة لوجود الحياة على سطحها، المشكلة فقط هي عدم توفر التقنيات اللازمة”.
وطبقا لما يقوله بوفايرد فإن عدم وجود علامات مؤكدة على حياة كائنات على كواكب أخرى قد يكون عائدا الى صعوبة أن تظهر هذه الحياة لنا، أكثر مما كنا نعتقد. ويتابع : “ربما يكون نشوء الحياة هناك هو مجرد حدث نادر فعلا، أو ربما يكون الأمر أنه بمجرد تطور الحياة تقتل الكائنات نفسها، أي نظرية التدمير الذاتي، أو أن الذكاء البشري الموجود على كوكبنا هو شيء نادر الحدوث في الكواكب الأخرى، ويمكن أن تكون شكل الحيوات الأخرى هناك على هيئة فيروسية أو بكتيرية، وهي لا تتطور على نحو الذكاء التكنولوجي الذي نعرفه”. canada pharmacy euro med.