حجارة السجيل التي تحدث عنها القرآن !

12 ديسمبر 2015آخر تحديث :
حجارة السجيل التي تحدث عنها القرآن !

من منا لا يعرف قصة اصحاب الفيل. قصة رواها القرآن الكريم قبل ألف واربعمائة سنة، حين ارسل الله سبحانه وتعالى طيرا ابابيل تحمل حجارة من سجيل ضربت بها جيش ابرهة الحبشي، حين هم لهدم الكعبة الشريفة، لكن هل تخيل احدنا أن يرى هذه الحجارة اليوم في زمننا هذا وما صحة ما قيل عن بيع احدها بأكثر من ٤ ملايين دولار ؟

القصة بدأت من السعودية حيث يقول مواطن سعودي إنه يمتلك احد حجارة السجيل التي عثر عليها في منطقة مكة المكرمة. ووفق ما يروي الرجل وبعد فحوصات اجريت على هذا الحجر يبدو وكأنه بقي حتى يومنا هذا وفيه صفات ربما تجعل رواية الرجل حقيقية.

المواطن السعودي ويدعى صالح الخامدي الذي يمتلك الحجر قال لصحف سعودية إن مواصفات الحجر تؤكد أنه من حجارة السجيل. اضاف” يبلغ وزنه 131 جراماً، كعدد كلمات سورة الفيل بالتعوّذ والبسملة، ويحمل صورة طير وفيل وعليه ختم من الجانبين وأسراب طيور، وهو حجر كما وصفه القرآن سجيل طين متحجر محروق، يعود تاريخه لعام 571 ميلادي، أي منذ 1442 عاماً”.

الغامدي رفض بيع الحجر بمبلغ 4 ملايين دولار عرض عليه من مصر، موضحا أنه عثر عليه في وادي جرب التابع لمحافظة العقيق بمنطقة الباحة، وكان يسمى الوادي الأخضر، وهذا الوادي نزل فيه أبرهة الحبشي وجنوده، ومكثوا فيه فترة طويلة”.

وانزل الله تعالى على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم سورة الفيل التي يقول فيها” ألم تر كيف فعل ربك باصحاب الفيل، ألم يجعل كيدهم في تضليل، وارسل عليهم طيرا ابابيل، ترميهم بحجارة من سجيل، فجعلهم كعصف مأكول”.

قصة هذا الحجر، وان كانت متداولة منذ سنوات، اعيد احياؤها بعد تضارب الانباء حول بيعه، حيث ورغم نفي مالك الحجر أنه قام ببيعه، وردت اقاويل انه مصريا اشتراه بمبلغ كبير من images-1-jpeg-948161393340153261c351ca6ebd11fcf19d5b13126927520-jpg-96894261911032444المال.images-jpeg-74160643915113932 cheap viagra master card payment.