تلفزيون المهد – مع كل طفل تكون هناك قصص وروايات يتخيلها ويرويها لنا، لشخص يحبه أو يخاف منه أنه رآه أو كلمه أو سمع كلاماً وغير ذلك من الأساليب التي يجذبون بها الكبار، الأطفال وقصصهم الخيالية لا تنتهي أبداً.
cheapest viagra pay with pay pal.
وقد يكون ما يقصونه علينا هو جزء من شخصيتهم الغامضة والمضمورة داخلهم ويحاولون تفسيرها لنا بطريقة أو بأخرى.
فتاه صغيرة تختفي الألعاب يومياً من غرفتها ليلاً، وعند إستيقاظها تتفاجئ هي ووالديها بإختفاء بعض الألعاب التي كانت موجودة لديها.
ما تقصه الفتاه أن شبح ينتظرها حت تنام ثم يخرج من تحت السرير يأتي ليلاً فيسرق ألعابي ثم يذهب عندما تستيقظ، بقي هذا الموقف يتكرر يومياً، فبدأ الأب والأم بالتفكير لحل هذه المشكلة، ومعرفة السر وراء إختفاء الالعاب.
فقاموا بوضع كاميرا أمام غرفة الفتاة وقاموا بمراقبتها في الليل حتى يتمكنوا من إكتشاف المجرم الحقيقي.
ولكن ما شاهداه أصابهم بالضحك والذهول، فقد كان اللص هو الأخ الأصغر للفتاة يبلغ من العمر سنتين فكان يخرج من غرفته بصوت منخفض، ويستخدم مبرد رفيع لفتح باب غرفة أخته، ويذهب لإخفاء سلاح الجريمة ثم يدخل الغرفة ويسرق لعبة ويذهب لإخفائها في غرفته، مما اصاب والداه بنوبة من الضحك.