ويعتبرون ذلك أسمى ايات الاحترام للموتى !
تلفزيون المهد – للوهلة الأولى تبدو هذه الجثث كأجسام حمراء مشوهة تتدلى على الجبال في منظر مقرف وبشع، ولكن أهالي قبيلة أنغا، يعتبرون ذلك أسمى آيات الاحترام للموتى
يتم معالجة الجثث عن طريق تدخينها لتتحول إلى مومياء ومن ثم وضعها على المنحدرات الحادة، بحيث تطل على القرية
ووفقاً لموقعي “فايس” وصحيفة “البيان”، تتم عملية تدخين الموتى بعناية وبدقة من قبل محنطين من ذوي الخبرة. إذ يتم في الخطوة الأولى شق الركبتين والمرفقين والقدمين، ويتم شفط كل الدهون من الجسم. ثم، يتم حشو أحشاء المتوفي بأعواد الخيزران، وجمع السوائل. هذه السوائل يتم تفريغها على شعر وجسد أقارب المتوفي الأحياء، طقوس يقال إنها تعمل على نقل قوة المتوفي إلى أقاربه. ويتم الاحتفاظ ببقية السوائل لاستخدامها كزيت للطهي
عملية التحنيط التي تمارسها قبيلة أنغا مروعة وقاسية وينبذها الكثيرون وقد تم حظرها عام 1975، عندما حصلت بابوا غينيا الجديدة على استقلالها.