تلفزيون المهد – تداعى ممثلو المؤسسات والفعاليات وعدد من الشخصيات الارثوذكسية من مختلف مناطق الضفة الغربية لاجتماع تقييمي، بعد الهبة الجماهرية يوم 06/01/2016 التي تمثلت في المقاطعة الشعبية للبطريرك ثيوفولوس احتجاجا على سياسته التفريطية في الاوقاف الوطنية وتنكره للحقوق المشروعة لابناءنا العرب الارثوذكس، والتي توجها مؤخرا بسياسة التطهير والابعاد القصري عن ام الكنائس لابنائها والتي تجلي بابعاد الاب اركاديوس عن ديره وكنيسته.
وقد تداول المجتمعون في كافه التصرفات التي يقوم بها البطريرك وحاشيته وتفريطه بالمقدسات وتنكره لتعهداته ،وضربه بعرض الحائط لمصالح ابناء الرعية ومستقبلها، وتصرفاته المؤثرة على السيادة على الارض والمقدسات والتي تؤثر على المستقبل السياسي لارادتنا الوطنية وممثلة بسلطتنا الوطنية، وافشاله للحوار الذي استمر اكثر من عام ،رغم اقراره بالعديد من المطالب والحقوق والتي اهمها عدم التفريط بالاوقاف وتفعيل قانون 27/1958 ، وتخصيص قطع اراضي لاسكان ابناء الرعية في اماكن تجمعاتهم وسكناهم ،واعتماد المجلس المختلط والدعوة لانعقاده، الا انه لم يتخذ اي اجراء لوضع ذلك موضع التنفيذ.
وقد ثمن المجتمعون الدور الهام الذي قام به الحراك الشبابي والانسجام والالتزام التام الذي رافق احتفالات العيد بين كافة المؤسسات والفعاليات والشخصيات الارثوذكسية والفرق الكشفية ،والذي عبر عن وحدة منقطعة النظير للرعيه تؤكد على مكانة ابناءنا العربي الارثودكسي ودورهم الريادي الهام.
ولم يفت المجتمعون الاشادة بالتلاحم الجماهيري الغير مسبوق والتفافه حول قضيتهم الوطنية الارثوذكسية في مواجهة البطريرك ومواجهة سياسته، مثمنين في ذات الوقت ومقدرين دور قيادتنا الوطنية الفلسطينية ممثلة برئيس دولتنا سيادة الرئيس محمود عباس”ابو مازن” حيث كان لكلمته المؤثرة في حفل الغداء الذي دُعي اليه عدد من الشخصيات وممثلي المؤسسات والفعاليات الارثوذكسية يوم عيدهم، والتي اكد فيها على رفضه وادانته لاي تسريب او بيع لاوقافنا ومقدساتنا لأي كائن كان، وعلى وحدة ابناء شعبنا بمسيحيه الارثودكسيين وغيرهم من الطوائف الأخرى في ارجاء الوطن ،والتي اكد فيها ان العرب الارثوذكس هم جزء اصيل ومكون اساسي من هذا المجتمع العربي الفلسطيني .
وقد اقر المجتمعون تشكيل لجنة تنسيقية لمتابعة الفعاليات والخطط على مدار العام والتحضير لعقد مؤتمر ارثوذكسي يؤكد ويعزز الوحدة الأرثوذكسيه في الأراضي المقدسه..
كما قرر المجتمعون البحث في تشكيل صندوق لرعاية قضاياهم وفعاليتهم، واوصى ايضا ان يكون هناك اجتماع موسع قادم للتقرير في الخطوات التنفيذية في سبيل انجاح المؤتمر، وصولا الى وحدة ارثوذكسية شاملة ولوضع الاسس السليمة للعلاقة الوطنية بين ابناء الرعية العربية الارثوذكسية في فلسطين التاريخية .
وثمن المجتمعون عاليا الدور الذي يقوم به المخِلصون من ابناءنا العرب الارثودكس رجال دين وعلمانيين.
وفي الختام اكد الجتمعون على ان هذه الاجتماع ما هو الا نواة لنهضة ارثوذكسية حقيقيه،وان الابواب مفتوحة لكل غيور ارثوذكسي يرغب في المساهمه في هذا الحراك الوطني فهو مدعو للعمل بجد واخلاص ويدا بيد من اجل حمايه حقوقنا ومقدساتنا واوقافنا . author and punisher.