تلفزيون المهد – تمتلئ السينما المصرية بالكثير من النماذج التي وهبت عمرها للفن، وقدمت مشاهد إبداعية لن تتكرر، وكان لها بصمة خاصة وإطلالة مميزة على الشاشة، ورغم أن هؤلاء النجوم ليسوا من نجوم الصف الأول، وإنما اقتنعوا بدور الكومبارس، إلا أنهم قدموا شىئا مختلفا، منهم الفنانة فايزة عبد الجواد التي رحلت عن عالمنا اليوم.
where do you buy viagra online.
فايزة عبد الجواد كما كتبت “فيتو” تعتبر من أشهر الكومبارسات في السينما، فقد وضعتها ملامحها الشرسة في قالب واحد وهو السيدة القوية ابنة البلد الشعبية، أو عضو في عصابة أو حتى سجانة، لتشتهر بأنها صاحبة أشهر “ضربة رأس” في السينما المصرية، وقبل وفاتها عانت من الإهمال الشديد.
بداية المشوار الفني للفنانة باكتشافها من قبل الفنان رشدي أباظة أثناء تصوير فيلم (تمر حنة)، وكانت من ضمن سكان المنطقة الذين يشاهدون تصوير الفيلم.
وأول أجر تحصلت عليه فايزة عبدالجواد بلغ 75 قرشا في اليوم من خلال دورها في فيلم (تمر حنة).
فايزة عبد الجواد، تحدثت في أكثر من لقاء إعلامي عن المأساة التي تعيشها منذ فترة، فهي ترقد في البيت غير قادرة على العمل بسبب مشكلات صحية في ساقيها، وذكرت أنه رغم احتياجها للمال، إلا أنها لم تمد يدها لأحد داخل الوسط، وإنما كانت تريد أن يكون معاشها من الدولة، وتحديدا من نقابة الممثلين، قائلة: “لا أريد شيئا سوى معاش يساعدني على الحياة”
ولم تكن مأساتها فقط في عدم وجود معاش يعينها على الحياة، فقد ذاقت مرارة الوحدة والخذلان من الوسط الفنى، وأكدت ذلك في تصريحات لها قائلةً: “لا أحد يسأل عني سوى الفنانتين فيفي عبده وليلى علوي فنحن على اتصال دائم”.
وتعد أكثر الأعمال التي تعتز بها هو مسلسل “بكيزة وزغلول” مع الفنانة الكبيرة سهير البابلي، ورغم سيطرة نزعة الشر على أعمالها إلا أنها شخصية محبوبة من الجميع، وتخطف الأنظار من النجوم حتى عندما كانت تسافر إلى الدول العربية.
وكانت فايزة غير راضية عن حكم جماعة الإخوان وقالت إن الأمن ضاع في عهدهم وانتشرت السرقات والحرائق ووجهت رسالة إلى الرئيس المعزول محمد مرسي قائلةً: “اتق الله في مصر”.
وكررت فايزة عبد الجواد مطالبتها أكثر من مرة لنقابة الممثلين بضرورة الالتفات إلى مشكلتها ومأساتها وحلها مؤكدة أنها لا ترغب في شيء سوى أن تعيش.