يكاد لا يمرّ يوم من دون أن نسمع بحادث سير على طرقاتنا حصد جريحا أو قتيلا، لكأنها باتت واحة للموت تختار منّا من شاءت لتخلّص على روحه، فيما كثيرون يذهبون إليها بكامل إرادتهم، طيشهم يسيّرهم، يطلقون العنان لمحرّكات سياراتهم فيحكمون على غيرهم بالموت المحتّم.
عقل حبشي، إبن الـ54 عاما، لقي حتفه قبل ايام بحادث سير لينضمّ إلى زوجته نجوى وابنه جاك اللذين غادرا هذه الدنيا في حادث سير أيضا قبل 11 عاما.
يومها كانت نجوى في الـ37 من عمرها وجاك في الـ17 ربيعا. انزلقت سيارتهما لترتطم بحافة الطريق تاركين وراءهما والدا مفجوعا و5 شباب يبكون أخاهم ووالدتهم.
وكأنّ القدر خطّط للعائلة النهاية نفسها، رسم لهم طريقا أسود، كما يفعل في ليالٍ كثيرة. mens health and fitness cialis.