أعلن وزير الخارجية رياض المالكي، أن نظيره الفرنسي جان مارك ايرولت، يعتزم زيارة فلسطين، الشهر المقبل، لتقييم ردود الأفعال الدولية والعربية حول مبادرة باريس الداعية لعقد مؤتمر دولي حول السلام في الشرق الاوسط.
جاء ذلك في تصريح خاص أدلى به المالكي لمراسل “الأناضول” في بروكسل، في ختام زيارة مفاجئة قام بها يوم الثلاثاء، والتقى خلالها عدداً من المسؤولين الأوروبيين، بالإضافة إلى نظيره البلجيكي ديديي رندرز.
وكان وزير الخارجية الفرنسي السابق، لوران فابيوس، أعلن في وقت سابق، أن بلاده ستتبنى مبادرة لعقد مؤتمر دولي، لاستئناف مفاوضات السلام الفلسطينية-الإسرائيلية، محذراً من أنه في حال عرقلة بدأ المفاوضات فإنه من الممكن لفرنسا الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين.
وفي هذا الصدد، قال الوزير المالكي إن “مناقشة المبادرة الفرنسية احتلت حيزاً هاماً، خلال جلسة مع أعضاء لجنة الشؤون الخارجية التابعة للبرلمان الأوروبي في بروكسل”.
وكان الرئيس محمود عباس رحب “بالأفكار الفرنسية الداعية لعقد المؤتمر الدولي للسلام، وتشكيل مجموعة دعم دولية، وخلق آليه فعالة ومتعددة، للعمل على تنفيذ حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية “.
وبحسب فابيوس، فإن “المؤتمر يهدف لحلٍ قائمٍ على أساسِ دولتين، ومن المنتظر أن يشارك فيه إلى جانب الطرفين المعنيين، كل من فرنسا وحلفائها الأمريكيين، والعرب، والأوروبيين”.
وتوقفت المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية، في نيسان/أبريل 2014، بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان، وقبول حدود 1967 كأساس للمفاوضات، والإفراج عن معتقلين قدماء في سجونها. viagra orders.
