ندوة سياسية وأدبية في الديوان الثقافي في بيت ساحور فنجان وكتاب

25 مايو 2019آخر تحديث :
ندوة سياسية وأدبية في الديوان الثقافي في بيت ساحور فنجان وكتاب

أقام الدّيوان الثّقافي السّاحوري”فنجان وكتاب” ندوة سياسيّة تحت عنوان (( نماذج من الوعي الفلسطيني تجاه قضيّته من النّكبة حتّى صفقة القرن ) وذلك يوم الخميس 22/5 /2019 أدار النّدوة الأستاذ ميخائيل رشماوي ، حيث استضاف الدّيوان كلًّا من الدكتور سعيد عيّاد ، والدّكتور زياد بني شمسة ، والباحثة بتول أبو سعدى ، وتناولت الباحثة بتول فترة ما قبل 48 وذكرت بعض الشّعراء الّذين كان لهم دورٌ في الوعي الفلسطيني مثل ابراهيم طوقان وعبد الرّحيم محمود حيث تلت بعض أبياتهم والتي أشاروا بها إلى استنهاض الشعب الفلسطيني وإلى الرّد على وعد بلفور باليقظة ، وبالاتحاد ، ، ثمّ تحدثص الدكتور زياد عن فترة ما بعد 48 والحراك الوطني إلى عام 67 م وأشار إلى ثلاث مراحل في هذه الفترة الأولى : الوعي بعد الانتصار، الثّانية التّململ على الجراح ، الثّالثة : المقاومة ، وعي ، ذهول العالم خذل الشّعب الفلسطيني ، ما بقي إلّا المفتاح ، ، وذكر بعد الشّعراء الّذين حاولوا حث الهمم مثل هارون هاشم رشيد ، ومحمود درويش ، وسميح القاسم .


ثمّ تناول الدكتور قسطندي الفترة ما بعد عام 67 م وقال إنّ الكتّاب الفلسطينيّين والفنّانين تحدثوا عن الوعي الفلسطيني ، وعن التّجربة في النّضال في كتاباتهم وأشعارهم ورسوماتِهم ، ولوحاتهم التّشكيليّة ، فنقلوا الذّاكرة ذاكرًا مريد البرغوثي ، تمام الأكحل ، ليانا بدر ، عبد السّتار قاسم ، وغيرهم ، وقال إنّ المفاوضين ارتكبوا أخطاء ، وكان آخر المتحدّثين الدكتور سعيد عيّاد الّذي ركّز على أنّ الوعي مفقود ، وقال إنّ العقل الفلسطيني دائري ، بدأ من الصّفر وانتهى إلى الصّفر ، والعقل العربي تجريبي ، غير نقدي ، نحن نؤمن بالوسطيّة السّياسيّة ، وموضوع الوطن غير واضح ، التّوظيف الخاطئ لأحداث التّاريخ ، وتآكل الهويّة الوطنيّة .
ثمّ أتيح المجال للحاضرين من مثّقفين وأدباء وسياسيّين لِإبداء ملاحظاتهم وآرائهم في فحوى ما طرحه المحاضرون .