عريقات يدعو إلى إنجاح الانتخابات العامة خاصة في القدس المحتلة

5 نوفمبر 2019آخر تحديث :
عريقات يدعو إلى إنجاح الانتخابات العامة خاصة في القدس المحتلة

دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات اليوم الثلاثاء دول العالم المحبة للسلام إلى أن يكونوا شركاء مع فلسطين من أجل ضمان إنجاح الانتخابات العامة الفلسطينية، خاصة في القدس المحتلة.

وطالب عريقات بإرسال مراقبين دوليين لضمان شفافية الانتخابات وتعزيز العملية الديمقراطية في فلسطين، لا سيما بالقدس المحتلة، وتمكين الناخبين من التسجيل والتصويت دون تهديد وترهيب من سلطة الاحتلال الإسرائيلية.

وأشار عريقات في رسالة رسمية وجهها لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي وأمريكا اللاتينية وأستراليا ونيوزيلندا والهند وباكستان وجنوب أفريقيا، إضافة إلى الأمم المتحدة وغيرها.إلى القرار الشجاع والحكيم الذي أعلن عنه الرئيس محمود عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة أيلول الماضي حول إجراء الانتخابات الديمقراطية.

وأكد أن القرار جاء من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من انتخاب ممثليهم بما في ذلك في القدس الشرقية المحتلة وقطاع غزة، والذي يتمشى مع تعزيز فلسطين لقيم الديمقراطية وسيادة القانون والسلام، وضمان مستقبل واعد للشباب وللجيران في المنطقة.

وأكد ضرورة دعم دول العالم للعملية الانتخابية الفلسطينية في ظل مواصلة الاحتلال انتهاك الاتفاقات الموقعة والقانون الدولي وتقويض حل الدولتين القائم على حدود 1967.

وقال: “رغم الوضع المزري في قطاع غزة نتيجة استمرار الاحتلال والحصار الإسرائيلي غير القانوني، فإننا نهدف إلى التغلب على أي عقبات أمام العملية الديمقراطية والمضي قدماً فيها، وتحقيقاً لهذه الغاية، صدرت تعليمات إلى لجنة الانتخابات المركزية لتهيئة الأرضية للانتخابات العامة المقبلة“.

وقال إنه لا يمكن المضي بعملية الانتخابات دون مشاركة جميع الناخبين الفلسطينيين، بما يشمل أبناء شعبنا في قطاع غزة والقدس الشرقية وفقاً للاتفاقيات والبروتوكولات الموقعة سابقاً. وبالإشارة إلى بيان لجنة الانتخابات، ويجب أن نحصل على ضمانات لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة في قطاع غزة ، ويجب أن نحصل على ضمانات بأن حكومة الاحتلال لن تمنع هذه العملية في القدس الشرقية المحتلة”.

وركز عريقات في رسالته على خطورة الأوضاع في القدس المحتلة، مستعرضاً ممارسات سلطة الاحتلال فيها، واستهداف أبناء الشعب الفلسطيني وترهيبهم، داعياً دول العالم لمساعدة فلسطين في ضمان عملية التسجيل والتصويت دون ترهيب وتهديد سلطات الاحتلال.

وأضاف: “يجب أن يتمتع الناخبون الفلسطينيون، خاصة في القدس الشرقية، بحرية التنقل من وإلى مراكز الاقتراع دون عائق لا مبرر له، والتعبير بحرية عن آرائهم السياسية، وممارسة حقهم في الحملة الانتخابية بما فيها وضع اللافتات وشعارات المرشحين، والتصويت دون الشعور بالخوف من التصوير بالفيديو أو مراقبة مراكز الاقتراع أو ملاحقة وتهديد الناخبين، وإغلاق مراكز التسجيل، وغيرها من الإجراءات التعسفية، فلن يحتمل شعبنا في القدس تكرار الترهيب الإسرائيلي الذي تمخض عن انتخابات عام 2006”.