جدد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، اليوم السبت، التأكيد على أهمية نشر نتائج التحقيق حول استشهاد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
وأكد تيار الإصلاح الديمقراطي ،في بيان صحفي بمناسبة الذكرى الـ15لاستشهاد ياسر عرفات، على مطالبته بالإعلان عن نتائج التحقيق حول استشهاد الزعيم الراحل، باعتبار ذلك حقا مشروعا لكل مواطن فلسطيني وكل أحرار العالم.
وقال “إنه وبعد خمسة عشر عاما لم تظهر بعد نتائج التحقيق في عملية الاغتيال الصامت له بالسم الإسرائيلي، ولم يتم الكشف عن أيادي الغدر والخيانة التي شاركت في اغتياله، بالرغم من توالي لجان التحقيق الرسمية التي شكلها رئيس السلطة محمود عباس”.
ولفت التيار الديمقراطي إلى أن نتائج التحقيق ظلت طي الكتمان، في ظروف ومعطيات تثير الشك والريبة، وسط استثمار لالأجواء الضبابية المحيطة بعملية الاغتيال في توزيع التهم جزافاً على الآخرين.
كما أِشار البيان، إلى أن الشعب الفلسطيني لا يزال يرى في الراحل عرفات رمزا للنضال وباعثا للأمل على درب الحرية والاستقلال، داعيا الجماهير الفلسطينية، لإحياء ذكرى الزعيم الخالد ياسر عرفات، على كل المستويات.