أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، ضرورة التمسك بخيار الانتخابات لمواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر، واعتباره مدخلاً للوحدة وإنهاء الانقسام.
ودعا اشتية اليوم الاثنين، الناشطين إلى تسليط الضوء على جميع ضحايا الجرائم الإسرائيلية، الذين كان آخرهم ثمانية شهداء من عائلة السواركة ضمن 26 فلسطينيا ارتقوا، فضلا عن ماء مئات الجرحى، جراء العدوان الأخير على قطاع غزة.
وقال في الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء التي عقدها في مدينة رام الله، إن العدوان الإسرائيلي المتكرر يعد انتهاكا فاضحا لجميع القوانين والشرائع الدولية التي يجب أن توفر الحماية للمدنيين.
وتابع: إن رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو أراد من العدوان الأخير على غزة أن يكون جزءاً من حملته الانتخابية الثالثة بالدم الفلسطيني، وأن يعطل الانتخابات الفلسطينية”.
وطالب اشتية المجتمع الدولي بالعمل من أجل الإفراج عن الأسرى المرضى، خاصة الأسيرين شادي موسى، وسامي أبو دياك الذي يخضع لعلاج مكثف، وجميع زملائه من الأسرى الذين يكابدون المعاناة خلف القضبان في المعتقلات الإسرائيلية.