أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنها لم تكُن جزءا من أية تفاهمات أو ترتيبات تتعلق بإقامة المستشفى الميداني الأمريكي بشمال قطاع غزة، أو قبولها بتصوير ذلك وكأنه إحدى إنجازات مسيرة العودة التي انطلقت وهدفها إبقاء الصراع وجذوته حول القضايا المركزية للشعب الفلسطيني.
وحذرت الجبهة الشعبية، في بيان صحفي اليوم الأحد، من استخدام معاناة الشعب الفلسطيني واحتياجاته لتحقيق أهداف سياسية معادية، وذلك على ضوء تصريحات بعض القوى والقيادات المؤيدة لإقامة المستشفي والإدعاء بأن ذلك كان بموافقة كل القوى السياسية.
وطالبت الشعبية السلطة الفلسطينية باتخاذ الخطوات الكفيلة بانهاء معاناة الشعب الفلسطيني والتخفيف من الأزمات المتفاقمة في قطاع غزة، والعمل على إنهاء الانقسام الذي فاقم من هذه المعاناة.
وقالت الشعبية في بيانها: “الولايات المتحدة كانت وستبقى عدوا رئيسيًا لشعبنا، في إطار تحالفها الاستراتيجي مع العدو الصهيوني، وفي سياستها وقراراتها الهادفة إلى تصفية قضية وحقوق شعبنا الوطنية،وإن كل ما يأتينا من خلالها تحت مسميات أو صفقات سياسية أو إنسانية، يهدف إلى تأبيد الاحتلال “.