حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم السبت، من استمرار تدهور الأوضاع الصحية للأسير أحمد زهران الذى يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ97 على التوالي، والذى يعيش ظروفا صحية صعبة، رفضا لاعتقاله الإداري.
وقال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، في تصريحات له:” الأسير زهران يتواجد في عيادة سجن الرملة، ويعاني من صداع، وآلام في المفاصل، وإعياء شديد، ونقص في كمية السوائل والأملاح في جسمه، حيث فقد 30 كيلوجراما من وزنه”.
ولفت عبد ربه إلى أن محكمة الاستئنافات العسكرية للاحتلال في “عوفر” لم تصدر حتى اللحظة قرارا حول النظر في الاستئناف المقدم ضد قرار تثبيت اعتقاله الإداري ومدته أربعة أشهر، حيث أجلّت جلستها أكثر من مرة، وذلك بهدف كسر إرادته وعزيمته وفك إضرابه، وهذا الأمر يتزامن مع قضية التحقيق الذي جرى معه في عيادة سجن الرملة مطلع الأسبوع الماضي.
يشار إلى أن الأسير زهران (42 عاما) من بلدة دير أبو مشعل شمال غرب رام الله، وهو أسير سابق قضى ما مجموعه في معتقلات الاحتلال 15 عاما، وهو أب لأربعة أبناء.
ويُعد هذا الإضراب الثاني له خلال العام الجاري، علما بأنه أنهى إضرابه السابق الذي استمر لمدة 39 يوما، بناءً على وعود.
وقبل انتهاء الأمر الإداري السابق، أبلغته إدارة معتقلات الاحتلال أنه سيتم تجديد اعتقاله الإداري، وعليه شرع بالإضراب.