أعلنت وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية في بيان مشترك ليل الأحد الاثنين اكتشاف إصابة ثانية لشخص أجنبي في مصر بفيروس كورونا المستجد.
وقال البيان الذي نشره المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك إن “الوزارة نجحت في اكتشاف حالة لشخص أجنبي” جاءت نتائج الفحوصات إيجابية لجهة إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وأشار مجاهد بحسب البيان إلى أنه تمّت “إحالته (المريض) إلى مستشفى العزل، وهو يتلقي الآن الرعاية الطبية اللازمة”.
ولم تكشف السلطات المصرية عن جنسية المصاب بالفيروس.
وكشفت مصر قبل نحو أسبوعين عن أول حالة إصابة بالوباء الذي أطلق عليه رسميا “كوفيد-19” في القارة الإفريقية، قبل إعلان وزيرة الصحة المصرية هالة زايد الخميس “تعافي” المريض.
وتوجهت زايد إلى الصين مساء الأحد لايصال شحنة من المستلزمات الطبية، كرسالة تضامن مع الشعب الصيني.
وعقدت مؤتمرا صحافيا مشتركا مع سفير الصين في مصر بمطار القاهرة قالت فيه إنه “تم إجراء 1443 تحليلاً لحالات مشتبه في إصابتها، وكانت النتائج جميعها سلبية باستثناء حالة الشخص الأجنبي الذي كان حاملا للفيروس” قبل تعافيه.
وأضاءت مصر ليل الأحد واجهات قلعة صلاح الدين وسط القاهرة ومعبدي الكرنك في الأقصر وفيلة في أسوان جنوب البلاد بألوان علم الصين كنوع من التضامن مع بكين، بؤرة تفشّي الفيروس.
وأعلنت السلطات المصرية السبت إجراء فحوصات طبية لمصريين تواجدوا مع سياح أصيبوا بكوفيد-19 بعد إعلان وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران رصد أعراض الفيروس لدى ستة سياح عادوا من مصر، بدون تحديد جنسياتهم.
وقال رئيس الحكومة المصري مصطفى مدبولي في بيان إنه تم إعلام السلطات المصرية بالأمر، وأضاف أن هؤلاء المرضى “كانوا ضمن مجموعة سياحية زارت مصر بين 6 و16 شباط/فبراير”.
وأشار البيان إلى أن “العمال الذين كانوا حاضرين في المكان والمجموعة المقيمة” يخضعون لفحوص منذ الجمعة، بدون إضافة معلومات عن مكانهم أو المسار الذي اتبعه السياح خلال زيارتهم.