أعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة، عن تسجيل إصابة واحدة جديدة بفيروس “كورونا” المستجد، وارتفاع عدد المصابين داخل مدينة القدس المحتلة إلى 139 مصابا، والحصيلة في فلسطين إلى 474.
وقالت وزيرة الصحة، في الايجاز الصحفي الصباحي حول آخر تطورات فيروس “كورونا” في فلسطين، اليوم الأربعاء، إن الاصابة لسيدة ثلاثينية من كفر عقب شمال القدس المحتلة.
وأشارت إلى أن الحالة الصحية لجميع المصابين داخل مراكز العزل والعلاج مستقرة، ولا توجد أي حالة داخل أقسام العناية المكثفة.
ولفتت إلى أن عدد الحالات النشطة التي تخضع للمتابعة الطبية: 389 حالة، مقابل 69 حالة تعاف، موضحةً أن نسبة المصابين من العمال ومخالطيهم بلغت 75% من مجمل الإصابات.
وبينت أن عدد الفحوصات التي أجريت حتى اللحظة بلغ نحو 26 ألف فحص، وعدد الموجودين في الحجر المنزلي الذي تشرف عليه وزارة الصحة بلغ 10790 مواطنا ومواطنة، وعدد الخاضعين للعزل والعلاج في المراكز التابعة لوزارة الصحة 253 حالة.
وشكرت جهاز الشرطة الفلسطينية، الذي تمكن من شراء 10 آلاف مسحة فحص لوزارة الصحة، مشيرةً إلى أن ذلك من الأمور الهامة جدا لتشخيص ومتابعة حالات كورونا.
وحول إغلاق محافظ بيت لحم لقرية الولجة، أوضحت أن هناك حالة مشتبها بإصابتها، وجاء قرار الإغلاق لحماية المواطنين وضمن الإجراءات الوقائية.
بدوره، نعى المتحدث الرسمي باسم الحكومة ابراهيم ملحم، الأسير نور جابر البرغوثي، الذي استشهد داخل معتقلات الاحتلال، والشاب إبراهيم محمد علي حجازي هلسة، الذي استشهد على حاجز “الكونتينر” قرب بيت لحم صباح اليوم.
وندد ملحم باحتجاز قوات الاحتلال لجثامين الشهداء الذين يستشهدون داخل المعتقلات، داعيا كافة المؤسسات الحقوقية والدولية للضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن جثامين الشهداء وللتوقف عن هذه السياسة المخالفة لكافة القوانين الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان.
وشكر اتحاد أبناء رام الله في الولايات المتحدة الأميركية على تبرعهم السخي لوزارة الصحة لدعم جهودها في مكافحة جائحة كورونا، شاكراً في الوقت ذاته كافة أبناء الجاليات الفلسطينية في مختلف أنحاء العالم، الذين وقفوا “وقفة عز” من خلال تقديمهم كل الدعم والإسناد لأبناء شعبهم في هذه الجائحة.
وجدد التأكيد على أن الحكومة تعمل بكل جهد لإجلاء كامل أبناء شعبنا وطلابنا من جميع أنحاء العالم وضمان عودتهم سالمين لأرض الوطن.
وأكد أن التسهيلات الاقتصادية التي أعلنت عنها الحكومة تأتي في إطار المواءمة بين التدابير الصحية والوقائية وعودة عجلة الحياة كما يجري في كافة أنحاء العالم، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن توقف الأعمال الاقتصادية يمكن أن يقود إلى أوضاع تماثل في خطورتها ما ينجم عن فيروس كورونا.
وأضاف ان الحكومة أعطت الضوء الأخضر لإعادة الحياة إلى طبيعتها نوعا ما في المحافظات والمناطق التي تنعدم فيها الإصابات بفيروس كورونا أو التي سجّلت عدد إصابات منخفضا، وذلك وفقا لتدابير وشروط تضمن سلامة وصحة المواطنين.