تخطّت الولايات المتحدة أمس الأربعاء، عتبة مئة ألف وفاة بفيروس كورونا المستجد، في حصيلة تتجاوز بأشواط الوفيات المسجّلة في أي دولة أخرى، وفق جامعة جونز هوبكنز.
وكانت الولايات المتحدة سجّلت أول حالة وفاة بكوفيد-19 أواخر شباط فبراير. لكن حالياً بلغت حصيلة المصابين بالوباء على الأراضي الأميركية 1,7 مليون شخص، شفي من بينهم 385 ألفاً، وفق الجامعة التي تعدّ مرجعاً في هذا المجال، علماً أن خبراء يعتبرون أن الأرقام المعلنة هي أدنى بكثير من الرقم الفعلي للإصابات والوفيات.
وسجّلت ولاية نيويورك لوحدها نحو ثلث وفيات كوفيد-19 المعلنة في الولايات المتحدة حيث نكّست الأعلام على مدى ثلاثة أيام الأسبوع الماضي تكريماً لضحايا الوباء.
وسجّلت الولايات المتحدة في 26 شباط أول وفاة بكوفيد-19 على أراضيها، علماً أنّ السلطات عادت وأعلنت أنّ مصابين بالوباء توفوا في البلاد أواسط شباط.
وتخطّت الولايات المتحدة عتبة 50 ألف وفاة بكوفيد-19 في 24 نيسان.
لكنّ عدد الوفيات نسبةً لعدد السكان في الولايات المتحدة يبقى أدنى مقارنة بدول أوروبية عدّة ولا سيما المملكة المتحدة وبلجيكا وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا وحتى السويد، وفق موقع “وورلدوميتر” للإحصاءات.
ووفقاً لمقياس وضعه باحثون في جامعة ماساتشوستس استناداً إلى تسعة نماذج وبائية، يتوقّع أن تسجّل الولايات المتّحدة 123 ألف وفاة بكوفيد-19 بحلول 20 حزيران.
ولليوم الثالث على التوالي سجّلت الولايات المتحدة أقلّ من 700 وفاة خلال 24 ساعة. وبعدما تخطّت بانتظام عتبة ألفي وفاة في اليوم بين مطلع نيسان ومطلع أيار لم تتخطَّ البلاد هذه العتبة منذ عشرين يوماً.