أكدت الجامعة العربية الأمريكية أنها اتخذت خطوات سريعة منذ إعلان حالة الطوارئ بسبب انتشار فيروس كورونا.
وأوضحت الجامعة أنها أسست لنظام حياة جامعي آمن لطلبتها وجميع العاملين فيها، يتماشى مع ما أعلنته وزارة الصحة مؤخراً عن حزمة من إجراءات السلامة الخاصة بالجامعات الفلسطينية.
وخلال اجتماع لرئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري مع عمداء وأعضاء الهيئة التدريسية، أشاد بأداء جميع الكليات العلمية ودور اعضاء الهيئة التدريسية في الاستمرار بتقديم الخدمات التعليمية وسير العملية الدراسية من خلال النظام الإلكتروني والتواصل المستمر مع كافة طلبة الجامعة وحل أي مشكلة على وجه السرعة، كما أثنى على وعي طلبة الجامعة وتفاعلهم البناء الذي ساهم بشكل مميز في تحقيق الفائدة العلمية.
وقال الأستاذ الدكتور أبو زهري: ” إن إدارة الجامعة أدارت فترة الطوارئ التي أعلنها رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية بتوجيهات من الرئيس عباس، بحكمة ووعي، ومسؤولية عالية، واتخاد كافة اجراءات السلامة وتطبيقها على العاملين الذين واصلوا عملهم، حفاظاً على تقديم الخدمة لطلبة الجامعة، حيث طبقت كامل إجراءات السلامة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة الفلسطينية في جميع مرافق الجامعة وقاعاتها التدريسية ومختبراتها العلمية ومختلف ساحات الجامعة من خلال التعقيم المستمر للمرافق، وإجراء الفحوص الأولية اليومية لموظفيها العاملين للإطمئنان عليهم”.
كما شكر مجلس إدارة الجامعة ممثلاً برئيسه الدكتور يوسف عصفور على الدعم الكبير والمسؤولية العالية في توفير جميع مستلزمات السلامة، إضافة إلى تقديم الدعم العيني لوزارة الصحة وللجان الطوارئ في محافظتي جنين ورام الله.
وأوضح الاستاذ الدكتور أبو زهري أنه خلال عدة اجتماعات عقدتها إدارة الجامعة لإدارة الأزمة التي مرت على الشعب الفلسطيني طبقت نظاماً تعليمياً إلكترونياً لمواصلة تقديم الخدمات التعليمية بأعلى جودة لطلبة الجامعة، لاقى ترحيباً كبيراً من الطلبة وأهاليهم ومؤسسات المجتمع المدني، وأكد أن الجامعة حريصة على سلامة طلبتها وجميع العاملين فيها، مشيراً إلى أن إدارة الجامعة وفرت كافة الاحتياجات اللازمة من تعقيم مستمر لجميع مرافق الجامعة وبشكل دوري وتوفير المعقمات بمختلف أنواعها، وإلزام جميع العاملين في الجامعة بارتداء الكمامات والقفازات الطبية الواقية، وتطبيق أنظمة تباعد أثناء العمل، وهي على أتم الاستعداد لتطبيق كامل اجراءات السلامة التي أعلنت عنها وزارة الصحة مؤخراً عند عودة الطلبة إلى الجامعة، وتأسيس لأنظمة تباعد بين الموظفين والطلبة، مؤكداً أن الجامعة ستكون مجتمع تعليمي آمن ومريح يلبي كافة إجراءات السلامة.
