تزعم بعض الشائعات أن الجل المعقم لليدين أكثر فعالية ضد فيروس كورونا الجديد من غسل اليدين، وهو ما يؤدي بدوره إلى ارتفاع مبيعات أنواع الجل والمناديل المضادة للبكتيريا.
والحقيقة تكمن في أن، الدراسات وجدت أن استخدام الماء الجاري والصابون لغسل اليدين أكثر فاعلية من الجل المعقم لليدين.
وكشفت دراسة أجرتها الجمعية الأمريكية لعلم الأحياء الدقيقة في العام الماضي أنه لا يمكن فرك الجل المضاد للبكتيريا بشكل مناسب أثناء الاستخدام. ولكن، الغسل بالصابون من شأنه أن يزيل الخلايا الفيروسية من اليدين، والشطف جيدا بالماء الجاري من شأنه إزالتها تماما، وهو أمر أساسي للتخلص تماما من الفيروسات.
ويتفق الخبراء في أن معقم اليدين الذي يحتوي على نسبة تتجاوز 60 في المائة من الكحول فعال في قتل معظم الفيروسات. ومع ذلك، يمكن أن يكون الكحول ذو المواصفات المطلوبة ضارا للبشرة الحساسة وقد يصل الأمر بأن يلحق الضرر بالبشرة السليمة.
وقال متحدث باسم شركة المنتجات الكيماوية اليابانية ((كاو كوربوراشن)) إن الإفراط في استخدام جل اليد يمكن أن يتسبب في جفاف الجلد وإزالة الزيوت الطبيعية على سطحه، ما يزيد من قابلية التعرض للعدوى.
لذلك، من الأفضل استخدام معقم اليدين باعتدال، وينبغي أن يأتي دائما كخيار ثانٍ عندما يتعذر غسل اليدين.