شركة زووم لاتصالات الفيديو تعترف بتعليق حسابات لنشطاء بطلب من الصين

12 يونيو 2020آخر تحديث :
شركة زووم لاتصالات الفيديو تعترف بتعليق حسابات لنشطاء بطلب من الصين

اعترفت شركة “زووم”، صاحبة تطبيق عقد المؤتمرات عبر الفيديو، بتعليق حسابات لمستخدمين أعربوا عن نيتهم في استضافة فعاليات على منصتها لإحياء الذكرى السنوية الحادية والثلاثين لمذبحة ساحة “تيانانمين”، التي وقعت في قلب بكين في الرابع من حزيران/يونيو من عام .1989

ومناقشة الأحداث التي وقعت في الرابع من حزيران/يونيو 1989 عندما فتحت القوات الصينية النار على المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية محظورة في الصين.

وقالت زووم، التي تتخذ من ولاية كاليفورنيا مقرا لها، في بيان صدر أمس الخميس إن الحكومة الصينية أبلغتها خلال شهري آيار/مايو وأوائل حزيران/يونيو الجاري بهذه الفعاليات لإحياء ذكرى مذبحة ساحة “تيانانمين”.

وأضافت الشركة أن السلطات الصينية طالبت بإلغاء أربعة اجتماعات تم الدعاية لها على نطاق واسع على منصتها وتعليق حسابات المضيفين.

وأوضحت زووم أنها وافقت على إيقاف ثلاثة من الاجتماعات الأربعة لأنها شملت مشاركين يتواجدون في البر الرئيسي للصين، وعلقت الحسابات المضيفة المتعلقة بهذه الاجتماعات.

ويرتبط اثنان من هذه الحسابات بوانج دان وتشو فنجسو،الناشطان اللذان يعيشان في المنفى بالولايات المتحدة و كانا من بين قادة الطلاب خلال الأحداث التي وقعت في عام .1989

ويتعلق الحساب الثالث بالنقابي والسياسي العمالي في هونج كونج، لي تشوك يان.

وأشارت زووم في بيانها إلى أنه تم إعادة تشغيل هذه الحسابات.

وشددت الشركة في بيانها على أن الامتثال للقوانين المحلية هو نتيجة حتمية للعمل على الصعيد الدولي، مضيفة أنها تعمل على تطوير التكنولوجيا التي ستمكنها من حجب حسابات المستخدمين أو إزالتها بناءً على موقعهم الجغرافي بدلاً من إنهاء الأحداث بأكملها.

من جهته، رد الناشط الصيني وانج دان في تعليق نشره اليوم الجمعة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “إن الحزب الشيوعي الصيني “يهاجم بقوة الأنظمة الديمقراطية في العالم”.

وأضاف وانج: “على الشركات الأمريكية الالتزام بالقوانين الأمريكية والمعايير الاجتماعية”.