وفيات كورونا بالولايات المتحدة تخطّت عدد القتلى الأميركيين في الحرب العالمية الأولى

17 يونيو 2020آخر تحديث :
وفيات كورونا بالولايات المتحدة تخطّت عدد القتلى الأميركيين في الحرب العالمية الأولى

سجّلت الولايات المتّحدة مساء الأربعاء أكثر من 700 وفاة جديدة ناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ، ليرتفع بذلك إجمالي عدد ضحايا وباء كوفيد-19 في هذا البلد إلى 116.850 شخصاً، أي أكثر من عدد العسكريين الأميركيين الذين قتلوا خلال الحرب العالمية الأولى.

وأظهرت بيانات جامعة “جونز هوبكنز” التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن الفيروس، أنّ جائحة كوفيد-19 حصدت في الولايات المتحدة خلال 24 ساعة أرواح 740 شخصاً لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية للفيروس الفتّاك في هذا البلد إلى أكثر من 116.850 وفاة.

ووفقاً لوزارة شؤون قدامى المحاربين فإنّ عدد العسكريين الأميركيين الذي قتلوا خلال الحرب العالمية الأولى يناهز 116.500 عسكري.

وكان عدد ضحايا الجائحة في الولايات المتّحدة تخطّى في نهاية نيسان/أبريل عدد العسكريين الأميركيين الذين قتلوا في حرب فيتنام التي استمرت على مدى عقدين.

وتخطّت حصيلة الوفيات اليومية بفيروس كورونا المستجدّ في الولايات المتّحدة عتبة الـ500 وفاة في نهاية آذار/مارس وبلغت ذروتها في منتصف نيسان/أبريل حين فاقت 3000 وفاة يومياً.

لكنّ الولايات المتّحدة ما زالت تسجّل يومياً أكثر من 20 ألف إصابة جديدة بالفيروس يومياً، وهي تجد صعوبة في خفض هذا الرقم.

والولايات المتّحدة هي وبفارق شاسع عن سائر دول العالم البلد الأكثر تضرّراً من جرّاء جائحة كوفيد-19 إن على صعيد الإصابات التي تخطّى عددها ليل الثلاثاء 2,13 مليون إصابة أو على صعيد الوفيات، لكنّ دولاً أخرى عديدة هي أكثر تضرّراً منها من حيث معدّل الوفيات بالنسبة لعدد السكان.

وكانت الولايات المتّحدة سجّلت مساء الإثنين، لليوم الثاني على التوالي، أقلّ من 400 حالة وفاة ناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ، في تراجع تبيّن أنّ سببه ليس انحسار الوباء بقدر ما هو آلية حصول “جونز هوبكنز” على البيانات من السلطات الصحية المحلية والتي لا تكون في العادة مكتملة خلال العطلة الأسبوعية أو في أول يوم عمل بعد انتهائها.