الفوائد العلمية لممارسة تنفس براناياما

23 يونيو 2020آخر تحديث :
الفوائد العلمية لممارسة تنفس براناياما

براناياما هو ممارسة تنظيم التنفس. إنها مكون أساسي لليوجا، وهي تمرين للصحة البدنية والنفسية. وباللغة السنسكريتية القديمة، تعني “برانا” طاقة الحياة، و “ياما” السيطرة.

وتشمل ممارسة البراناياما تمارين التنفس وأنماطه، حيث يأخذ المرء عن عمد شهيقا وزفيرا ويحبس نفسه في تسلسل معين.

وفي اليوجا، يتم استخدام البراناياما مع ممارسات أخرى مثل الوضعيات الجسدية والتأمل، وهذه الممارسات معا مسؤولة عن الكثير من فوائد اليوجا.

وهدف براناياما هو تعزيز الربط بين الجسد والعقل، حسبما ذكر موقع “هيلث لاين”.

ولكن البراناياما لها فوائدها الخاصة.

تقليل التوتر:

في دراسة أجريت عام 2013، خفضت براناياما مستويات الضغط لدى شباب بالغين أصحاء. ويرى الباحثون أن براناياما تهدئ الجهاز العصبي وتحسن الاستجابة للضغط.

وربط القائمون على الدراسة هذا الأثر بزيادة استنشاق الأوكسجين خلال براناياما، فالأكسجين هو الطاقة للأعضاء الحيوية، بما في ذلك المخ والأعصاب.

تحسين جودة النوم:

قد تساعد تأثيرات براناياما المخففة للضغط في النوم.

وأظهرت دراسة أجريت في عام 2019 أن براناياما يحسن جودة النوم لدى الأشخاص الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم. وبالإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسة أن ممارسة براناياما تقلل الشخير والنوم أثناء النهار، مما يؤدي إلى راحة أفضل.

تعزيز الأداء المعرفي:

قد تعزز ممارسة براناياما الوظائف العقلية. حيث وجدت دراسة أجريت في عام 2013 أن 12 أسابيع من ممارسة براناياما، السريعة أو البطيئة، ساعدت في تحسين الوظائف التنفيذية التي تشمل الذاكرة العاملة والمرونة الإدراكية ومهارات التعقل.

ووجدت الدراسة أيضا أن ممارسة براناياما السريعة مرتبطة بأداء أفضل للذاكرة السمعية، والأداء الحسي الحركي.

وبحسب الباحثين، ترجع هذه الفوائد إلى تأثيرات براناياما التي تخفض الضغط. وقد يلعب امتصاص الأكسجين المتزايد الذي ينشط خلايا الدماغ، دورا أيضا.