أين العرب والمسلمون من الخطر المحدق بالأقصى؟!

حديث القدس

لا يكاد يمر يوم دون قيام عشرات المتطرفين اليهود باقتحام الحرم القدسي الشريف وإقامة شعائرهم الدينية في رحابه . وقال الشيخ د.عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى ان ادارة الأوقاف بدأت تفقد شيئا فشيئا من صلاحياتها .

وفي المقابل كشفت منظمة «طلاب من أجل الهيكل» اليهودية المغرقة بالتطرف عن لقاءات مع وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي وانها لم تعد تساورهاالشكوك بقدرة وتصميم المستويين السياسي والأمني على الحد من سلطة ونفوذ دائرة الأوقاف الاسلامية على ما اسمته «جبل البيت» اي المسجد الأقصى.

و«طلاب من أجل الهيكل» هي واحدة من ٢٧ جمعية وحركة استيطانية تعمل من أجل السيطرة على المسجد الأقصى ولها وجود بين الجاليات اليهودية في كل العالم، وقالت انها ستعمل بقوة خلال الشهر القادم من أجل إنهاء السيطرة الاسلامية على المسجد الأقصى.

وممارسات الاحتلال في الحرم القدسي لا تتوقف ابدا ، وقد اغلقوا عددا من أبوابه لفترات محدودة واعتقلوا مجموعة من النساء المتظاهرات عند باب المغاربة ، كما ان الحفريات والأنفاق في أسفله كثيرة وعميقة.

ونداءات الاستغاثة والمطالب الرسمية والشعبية بالتدخل العربي والاسلامي الجاد لانقاذ الحرم القدسي من المخاطر الكبيرة التي تتهدده ، لا تتوقف ولكنها لا تجد آذانا مصغية مما يعطي الاحتلال المزيد من الغطرسة والتغّول وتزيد المخاطر المحدقة بأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

من قلب القدس ومن رحاب المسجد الاقصى ، نصرخ بصوت مرتفع أيها العرب والمسلمون تحركوا بجد ولديكم الامكانات والقدرات الهائلة للضغط والتأثير على الاحتلال ومن يؤيده في الولايات المتحدة ، لأن المسجد الأقصى يناديكم ويستنجد بكم …. فهل تسمعون …. وهل تستجيبون ام اننا نعود لنقول لا حول ولا قوة الا بالله ؟

عن Amer Hijazi

شاهد أيضاً

العرب وإسرائيل وبناء السلام الإيجابي

بقلم:د. ناجي صادق شراب الفرضية الرئيسية التي يقوم عليها البناء الإيجابي للسلام، هي العمل على …