بقي فارق النقاط الاربع مخيما بين يوفنتوس المتصدر ووصيفه لاتسيو، بعد فوز الاول على مضيفه جنوى 3-1 بثلاثة اهداف استعراضية والثاني على مضيفه تورينو بصعوبة 2-1، الثلاثاء في افتتاح المرحلة 29 من الدوري الايطالي لكرة القدم.
ورفع يوفنتوس، حامل لقب الدوري في آخر ثماني سنوات، رصيده الى 72 نقطة مقابل 68 للاتسيو.
في المباراة الاولى، شارك لاعب الوسط البوسني ميراليم بيانيتش اساسيا مع يوفنتوس برغم الاعلان عن رحيله الى برشلونة الاسباني، في صفقة ادت الى قدوم البرازيلي أرتور في الاتجاه المعاكس وذلك في نهاية الموسم.
دخل يوفنتوس اللقاء وهو مدرك بفوز لاتسيو على تورينو، فسيطر لاعبو المدرب ماوريتسيو ساري على المجريات، وامتحن فيديريكو برنارديسكي والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الحارس ماتيا بيرين في اول ربع ساعة.
وبرغم الايقاع السريع، خيم التعادل السلبي على الشوط الاول، دون قدرة لاعبي يوفنتوس بترجمة سيطرتهم الميدانية والوصول الى شباك بيرين.
لكن الارجنتيني باولو ديبالا تلاعب بالدفاع مطلع الشوط الثاني، واطلق كرة ارضية جميلة من داخل المنطقة الى يمين الحارس (50).
مرر بيانيتش الى رونالدو، فأطلقها افضل لاعب في العالم خمس مرات صاروخية من نحو 25 مترا عانقت الشباك (56).
واستمر يوفنتوس في تسجيل الاهداف الجميلة، وهذه المرة بالقدم اليسرى للبرازيلي دوغلاس كوستا انفجرت في المقص الايسر البعيد (73).
وسجل اندريا بينامونتي هدفا شرفيا جميلا لجنوى، بعد تلاعبه بدفاع يوفنتوس وتسديده كرة قوية من مسافة قريبة (76)، لتنتهي المباراة بفوز سادس تواليا ليوفنتوس، علما بانه خسر هذا الموسم 3 مرات في الدوري، على غرار وصيفه لاتسيو انتر الثالث.
وكرر لاتسيو سيناريو مباراته الماضية ضد فيورنتينا، وحول تخلفه أمام مضيفه تورينو الى فوز 2-1 .
وبعد أن توقف مسلسل مبارياته المتتالية من دون هزيمة عند 21 بخسارته قبل ستة أيام أمام أتالانتا 2-3 بعد أن كان متقدما بثنائية نظيفة، نجح فريق المدرب سيموني إينزاغي في مواصلة صحوته بفوز ثان على التوالي جاء مماثلا لذلك الذي حققه السبت أمام فيورنتينا 2-1.
ورفع نادي العاصمة، الساعي للقبه الاول في الدوري منذ 2000 والثالث في تاريخه بعد الأول موسم 1973-1974، رصيده الى 68 نقطة.
ولم تكن بداية اللقاء إيجابية بالنسبة لنادي العاصمة إذ وجد نفسه متخلفا منذ الدقيقة الخامسة بركلة جزاء تسبب بها هدافه تشيرو إيموبيلي الذي سبق له الدفاع عن ألوان تورينو على فترتين بعد أن بدأ مسيرته الاحترافية في صفوف الجار اللدود يوفنتوس، بلمسه الكرة داخل المنطقة المحرمة، فانبرى لها أندريا بيلوتي بنجاح.
وحاول رجال إينزاغي العودة الى الأجواء لكنهم عجزوا عن تهديد مرمى الحارس سالفاتوري سيريغو بشكل فعلي باستثناء تسديدتين قويتين لإيموبيلي، إلا أن الكرة علت العارضة بقليل في المحاولتين.
وكان هدف بيلوتي الفاصل بين الفريقين مع دخولهما استراحة الشوطين بعد أن الغي هدف للضيوف سجله فرانشيسكو أشيربي في الوقت بدل الضائع برأسه وذلك بداعي التسلل.
لكن إيموبيلي الذي سيغيب عن لقاء السبت ضد ميلان بسبب تراكم الإنذارات، عوض الخطأ الذي ارتكبه في مستهل الشوط الأول بإدراكه التعادل في الدقائق الأولى من الثاني إثر تمريرة بينية من الإسباني لويس ألبرتو (48)، معززا صدارته لترتيب الهدافين بـ29 هدفا، ليعادل بذلك الرقم القياسي لأفضل هداف لنادي العاصمة في موسم واحد، والمسجل باسمه بالذات موسم 2017-2018.
وعلى غرار مباراة المرحلة الماضية ضد فيورنتينا، قلب لاتسيو الطاولة بتسجيله هدف التقدم في الدقيقة 72 عبر ماركو بارولو بتسديدة من مشارف المنطقة تحولت من أحد المدافعين وخدعت سيريغو.