في بيان مشترك للقوى الوطنية والعائلة.. ما جرى مع والدة طفل الرضيع في الجلزون نتيجة حالة مرضية وصدمة نفسية

26 أغسطس 2020آخر تحديث :
في بيان مشترك للقوى الوطنية والعائلة.. ما جرى مع والدة طفل الرضيع في الجلزون نتيجة حالة مرضية وصدمة نفسية

أكدت القوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات مخيم الجلزون، وعائلتي آل أبو الحيات وآل عبد الحميد “ادريس”، أن والدة الطفل الرضيع الذي قتل على يد والدته صباح اليوم، معلمة ذات سمعة طيبة هي وعائلتها، وإن ما جرى معها نتيجة حالة مرضية وصدمة نفسية عانت منها قبل عدة أيام وتجددت خلال هذا اليوم.

وثمنت القوى في بيان مشترك، أن موقف عائلة آل الحيات الوطني والمشرف والمسؤول، والذين قدموا اليوم إلى بيت والد الأم وأكدوا على أن مصابهم واحد وأنهم عائلة واحدة وما حدث ما هو إلا قضاء الله وقدره، مؤكدين على وحدة الترابط الأُسَري والنسيج المجتمعي في وطننا الأشم.

وحذرت القوى كافة المواقع الاجتماعية والصفحات من نشر الشائعات والصور التي تمس كرامة هذه العائلات الوطنية بمصابهم الجلل.

فيما يلي نص البيان:

يقول تعالى :” وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إن لله وإنا إليه راجعون” صدق الله العظيم.

أهلنا وأبناء شعبنا تلقينا اليوم بكل أسف خبر مقتل الطفل الرضيع الذي نحتسبه عند الله شهيداً وطيرا من طيور الجنة.

ولذلك وجب علينا توضيح الأمور التالية:

أولاً: والدة الطفل هي معلمة ذات سمعة طيبة هي وعائلتها، وإن ما جرى معها نتيجة حالة مرضية وصدمة نفسية عانت منها قبل عدة أيام وتجددت خلال هذا اليوم.

ثانياً: تثمن القوى الوطنية والإسلامية والفعاليات موقف عائلة آل الحيات الوطني والمشرف والمسؤول، والذين قدموااليوم إلى بيت والد الأم وأكدوا على أن مصابهم واحد وأنهم عائلة واحدة وما حدث ما هو إلا قضاء الله وقدره، مؤكدين على وحدة الترابط الأُسَري والنسيج المجتمعي في وطننا الأشم.

ثالثاً: نحذر كافة المواقع الاجتماعية والصفحات من نشر الشائعات والصور التي تمس كرامة هذه العائلات الوطنية بمصابهم الجلل.

رابعاً: نناشد أصحاب الضمائر الحية لتوجيه الخطاب الإعلامي بحفظ وصون كرامة هذه العائلات ونساعد هذه الأم لكي تخرج من مصابها الجلل لأن هذه الأم هي مربية ومعلمة بشهادة الجميعوشهادة إتحاد المعلمين في رام الله.. لنرحم مشاعر هذه العائلات ولنؤكد على وحدة نسيجنا وترابطنا الأُسَري..