أطلقت شركة “أمازون” العملاقة في مجال التجارة الإلكترونية والتكنولوجيا سواراً جديداً يرصد درجة الإيجابية والودّ في نبرة صوت حامله، ويحلل نوعية نومه وتوزيع الدهون في جسمه.
وتولى سوار “أمازون هالو” بصورة مستمرة قياس النشاط الجسدي للمستخدمين وتقويمه بفضل أنظمة ذكاء اصطناعي، وهو ليس مزوّداً شاشة.
ويهدف هذا السوار، على غرار أكسسوارات وساعات أخرى متصلة بالإنترنت، إلى تقويم الوضع الصحي للشخص الذي يحمله، وإرشاده إلى كيفية تحسين مؤشراته.
ويتميز هذا السوار بوظيفة “النبرة” (تون) التي تحدد ما إذا كان صوت حامله يعكس مزاجاً إيجابياً “مما يتيح له أن يعرف كيف ينظر الآخرون إلى نبرته ويعمل تالياً على تحسين أسلوب تواصله معهم وعلاقاته بهم”، بحسب بيان للمجموعة.
ويمكن وظيفة “النبرة” مثلاً أن تكشف تأثير اتصال متوتر يتعلق بموضوع مهني على طريقة تواصل صاحب السوار مع عائلته إذا كانت أقل إيجابية من المعتاد، مما يؤشر إلى أثر الإجهاد العصبي على التوازن العاطفي.
ويسجل السوار قوة الحركات خلال التمارين الرياضية، ونوعية النوم، ووتيرة نبضات القلب وسواها من المؤشرات، ويدرجها ضمن نظام نقاط. ويوفر الركض نقاطاً أكثر من المشي.
وأكدت “أمازون” أن كل هذه المعلومات الشخصية جداً ستكون محمية ويمكن حذفها بسهولة. وأوضحت أن “صور نمذجة الجسم تُحذف تلقائياً من الملف السحابي بعد معالجة البيانات، وبالتالي يطلع عليها حامل السوار دون غيره”.
وبالنسبة إلى وظيفة “النبرة” تًحلَّل التسجيلات الصوتية فوراً على الهاتف الذكي ثم تُحذف.
ويبلغ سعر السوار في الولايات المتحدة 65 دولاراً ويمنح الشاري اشتراكاً لمدة ستة أشهر في الوظائف المتقدمة، على أن يباع لاحقاً بمئة دولار، ويحدد رسم الاشتراك الشهري بأربعة دولارات.