وول مارت تعلن تعاونها مع مايكروسوفت لشراء أعمال “تيك توك”

28 أغسطس 2020آخر تحديث :
وول مارت تعلن تعاونها مع مايكروسوفت لشراء أعمال “تيك توك”

ذكرت تقارير إعلامية أمريكية اليوم، أن سلسلة متاجر التجزئة الأمريكية العملاقة وول مارت، تدرس الانضمام إلى مايكروسوفت في عرضها لشراء تطبيق التواصل الاجتماعي المملوك لشركة صينية تيك توك.

ونقلت شبكة تلفزيون سي.إن.بي.سي التلفزيونية الأمريكية عن وول مارت قولها في بيان إن اندماج تيك توك في التجارة الإلكترونية والإعلانات في الأسواق الأخرى “يمثل فائدة واضحة للمبدعين والمستخدمين في هذه الأسواق”.

وأضافت السلسلة أن انضمامها إلى مايكروسوفت في تقديم عرض لشراء تيك توك سيرضي الحكومة الأمريكية التي ترغب في شراء شركة أمريكية للتطبيق الشهير بدعوى خطورته على الأمن القومي الأمريكي.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورونال أن مايكروسوفت تجري محادثات مع وول مارت حول تقديم عرض مشترك لشراء تيك توك.

يذكر أن تطبيق تيك توك الذي يسمح للمستخدمين بإعداد فيديوهات قصيرة ونشرها عبر الإنترنت أصبح نقطة أساسية في التوتر المتزايد بين الصين والولايات المتحدة، مع ضغوط الإدارة الأمريكية على الشركة الصينية لبيع فرعها في الولايات المتحدة إلى إحدى الشركات الأمريكية. وتجري شركة البرمجيات الأمريكية العملاقة مايكروسوفت محادثات لشراء الفرع الأمريكي لتيك توك.

يأتي ذلك في الوقت الذي قدم فيه كيفين ماير الرئيس التنفيذي لشركة تطبيق التواصل الاجتماعي تيك توك استقالته من منصبه في ساعة متأخرة أمس الأربعاء في ظل الضغوط التي تمارسها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الشركة باعتبارها تمثل “تهديدا للأمن القومي الأمريكي”.

وقال متحدث باسم شركة تيك توك :”نقدر أن التطورات السياسية في الأشهر القليلة الماضية غيرت بشكل كبير نطاق الدور الذي كان يفترض أن يقوم به كيفين، ونحن نحترم قراره تماما. نشكره على الوقت الذي أمضاه في الشركة ونتمنى له الخير”.

يذكر أن تطبيق تيك توك أصبح أحد أكثر تطبيقات التواصل الاجتماعي انتشارا في الولايات المتحدة. وقرر الجيش الأمريكي حظر استخدامه. كما قررت الهند حظره في ظل تصاعد التوتر مع الصين.

وكان ماير الأمريكي الجنسية إحدى نقاط الدفاع الأساسية التي تستخدمها شركة تيك توك للتأكيد على أنها شركة أمريكية وليست أداة لجمع بيانات المستخدمين لصالح الحكومة الصينية

وقال ترامب في الأمر التنفيذي الذي أصدره في وقت سابق من الشهر الحالي بشأن تيك توك إن “جمعها لبيانات المستخدمين يهدد بالسماح للحزب الشيوعي الصيني بالوصول إلى المعلومات الشخصية ومعلومات الملكية الخاصة بالامريكيين”، معتبرا تيك توك خطرا على الأمن القومي الأمريكي.

ووفقا لقرار إدارة الرئيس ترامب، فإنه سيتم حظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة إذا لم يتم بيع فرعه الأمريكي إلى إحدى الشركات الأمريكية قبل منتصف أيلول/سبتمبر المقبل، ونقل الملكية تماما إلى الشركة الأمريكية بحلول تشرين ثان/نوفمبر المقبل.