تم الكشف عن نظام إضاءة جديد يضيء المعلم التذكاري الأيقوني ذا الـ2500 عام، المعروف بالأكروبوليس في وسط أثينا.
قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس خلال مراسم الكشف عن الإضاءة، إن “الديمقراطية وقيم أثينا الكلاسيكية بحاجة إلى مزيد من الضوء في الوقت الحاضر… ومن خلال تجديد الإضاءة في الأكروبوليس، أود أن أقول إننا نمنحها، رمزيا، المزيد من القوة”.
واقتصر حضور المراسم على الرئيسة اليونانية كاترينا ساكيلاروبولو، وعدد قليل آخر، بسبب الإجراءات المتخذة لكبح كوفيد-19.
قال رئيس الوزراء إن العبء الذي يتحمله الفنانون اليونانيون على أكتافهم لإلقاء الضوء على أعمال أسلافهم ثقيل، في إشارة إلى الفائزة بجائزة إيمي، إليفثريا ديكو، وفريقها الذي صمم النظام الجديد.
وتم استخدام ظلال مختلفة من الضوء الأبيض بدرجات متفاوتة بين الأجزاء الخارجية والداخلية من هذه الآثار التاريخية “لإبراز عناصرها المعمارية وتعزيز إدراك جمال الشكل والعمق والمطاوعة”، وفقا لبيان صادر عن وزارة الثقافة والرياضة بالبلاد.
وأوضحت وزيرة الثقافة والرياضة اليونانية لينا ميندوني، في بث مباشر خلال الحفل على محطة الإذاعة الوطنية اليونانية ((ERT))، أن الإضاءة الجديدة حلت محل النظام الذي تم إنشاؤه قبل وقت قصير من دورة أثينا للألعاب الأولمبية 2004.
وقالت إن “صورة الأكروبوليس، نصبنا التذكاري الأول، تعكس وتنقل صورة البلاد. وفي خضم الوباء، من المهم جدا لأثينا أن تكون قادرة على أن تقدم لليونانيين ولزوارها والعالم بأسره، صورة حديثة ومطورة لهذه الصخرة المقدسة”، مشيرة إلى أن تلة الأكروبوليس قد أضيئت لأول مرة في عام 1959.
وأضافت أن نظام الإضاءة الجديد هو الأول من سلسلة من المشاريع التي تهدف إلى تحديث شامل للبنية التحتية والخدمات في الأكروبوليس، والممولة والمنفذة من قبل مؤسسة أوناسيس.
