قال مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية إن اجتماع الأمناء العامين للفصائل والذي كان من المفترض أن يعقد اليوم السبت، تأجل للتشاور داخل الأطر القيادية لحركتي فتح وحماس.
وبين البرغوثي في تصريحات لإذاعة القدس المحلية بغزة، اليوم، أنه من المقرر أن يعرض الاتفاق الذي جرى في تركيا على القوى السياسية الفلسطينية كافة للتشاور والمناقشة.
ولفت إلى أن الانتخابات جزء من رزمة إجراءات تم الاتفاق عليها، حملت عنوان إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.
وأشار أمين عام المبادرة الوطنية، إلى أنه تم التوافق على تشكيل القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية، ولكنها لم تنعقد حتى الآن.
ودعا البرغوثي لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وأن تجري الانتخابات في ظل هذه الحكومة، مشيرًا إلى أن اجتماع الأمناء العامين منوط به ضبط ومراقبة أي اتفاق.
وقال “لابد أن تنعكس هذه الاتفاقات بالتخفيف من أعباء المواطنين، والشعب الفلسطيني يحب أن يشعر بتقدم فعلي على الأرض”.
وأضاف “يجب أن تكون هناك سرعة في تنفيذ القرارات والتوصيات، والتباطؤ ليس من مصلحة أحد خلال هذه المرحلة الحرجة”.